“التجارة الداخلية” تطلق حملة لمواجهة الغش والتلاعب بالأسواق والبداية بـ ٦ ضبوط فقط
بدأت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك اليوم الأربعاء تنفيذ حملة لمراقبة الاسواق تحت عنوان (معاً في مواجهة الغش والتلاعب بالأسواق) بالتعاون مع مؤسسات المجتمع الاهلي في محاولة لمواجهة المتلاعبين بسعر صرف الدولار لرفع أسعار المواد والسلع الغذائية في الأسواق.
وجال فريق من الوزارة برئاسة معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال الدين شعيب في عدد من أسواق مدينة دمشق (سوق الهال بالزبلطاني والمزرعة والبرامكة) للوقوف ميدانيا على حقيقة اسعار السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية فيها.
وتم التشديد خلال الجولة على ضرورة الالتزام بتداول الفواتير وإبراز بطاقات البيان وعدم التلاعب بالمواصفات مع التحذير بأنه سيتم قمع كل حالات الاستغلال والاحتكار والغش التي يقوم بها بعض ضعاف النفوس وإنزال أقصى العقوبات بحق كل من تسول له نفسه استغلال حاجات المواطن اليومية أو يقوم ببيع مواد فاسدة أو منتهية الصلاحية أو مهربة أو مجهولة المصدر.
وتفقد شعيب صالتي الخضار والفواكه واللحوم بالمزرعة ومجمع الامويين بالبرامكة التابعة للمؤسسة السورية للتجارة، وأكد على توفير تشكيلة واسعة ومتنوعة من السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية الأساسية بنوعيات جيدة وبأسعار أقل من أسعار السوق لتكون السورية للتجارة ذراع التدخل الإيجابي بالأسواق.
وأوضح أن السورية للتجارة شكلت الملاذ الآمن لشريحة واسعة من المواطنين وخاصة ذوي الدخل المحدود لدورها الواضح لا سيما في ظل هذه الظروف التي يحاول فيها البعض استغلال تقلبات سعر الصرف موضحا أن اسعار المواد بالسورية للتجارة أقل من أسعار أسواق القطاع الخاص بعشرين بالمائة وأن اللحوم أرخص ما بين ١٥٠٠ و ٢٠٠٠ ليرة سورية.
واطلع شعيب على الأعمال الجارية لصيانة مجمع الأمويين وإعادة تأهيله وفق أساليب عرض حديثه تنسجم مع أذواق الزبائن والمستهلكين
وتم خلال الجولة تنظيم ست ضبوط بحق عدد من اصحاب المحال التجارية بالزبلطاني لعدم الإعلان عن الاسعار وارتكاب مخالفات البيع بسعر زائد وعدم إبراز فواتير.
علي محمود سليمان – الوطن اون لاين