«التحالف» يواصل دعم داعش ويغير على «حلفاء سورية» بالقرب من التنف
أغارت طائرات من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، على رتل لـ«قوات حليفة للجيش السوري» تشارك في عمليات ضد تنظيم داعش الإرهابي في منطقة البادية الشرقية.
وزعم بيان للتحالف نقله موقع «روسيا اليوم» إنه: «على الرغم من التحذيرات السابقة، دخلت قوات موالية للنظام السوري إلى منطقة خفض للتصعيد تم الاتفاق عليها»، وذلك في تناقض تام مع مذكرة «مناطق تخفيف التصعيد» التي تبناها اجتماع «أستانا 4» والتي لا تشمل منطقة التنف.
وأوضح التحالف أن هذه القوات تضمنت «دبابة ومدفعية ومنظومات مضادة للطيران وعربات محملة بالسلاح وأكثر من 60 جندياً»، على حين أكد نشطاء على فيسبوك استشهاد 6 عناصر من تلك القوات.
وهذه ليست المرة الأولى التي يغير فيها «التحالف» على الجيش أو حلفائه وهو ما أكدته وزارة الخارجية والمغتربين الأحد الماضي عندما تحدثت في رسالتين متطابقتين وجهتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي عن انكشاف أهداف «التحالف الدولي» غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة في سورية «والتي لا علاقة لها بالحرب على داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى»، معتبرة «أن الهدف الأكيد لهذا التحالف هو «استنزاف سورية وإطالة أمد الأزمة فيها وإضعاف جيشها في مواجهته للإرهاب وعرقلة التوصل إلى حل سياسي للأزمة».
الوطن – وكالات