منوعات

لحل العديد من المشاكل الصحية ضع الثوم تحت وسادتك!

منذ القدم كان الإنسان يضع فصا من الثوم تحت وسادته عند النوم ليلا، لأنه يشكل حلا لمشكلات صحية عديدة، ولا يزال الطب الشعبي ينصح بذات الشيء في أيامنا.

ويحتوي الثوم على نسبة عالية من فيتامين В، إضافة إلى البوتاسيوم والصوديوم والمغنيسيوم, بالإضافة إلى أنه غني بالزنك والنحاس والسلينيوم واليود، ويحتوي على مركبات البولوفينول وبعض الفيتامينات، وتناوله يخفض مستوى ضغط الدم ومستوى الكوليسترول، كما ويحتوي الثوم على مادة “أليسين” المهمة والفريدة، التي تعمل كمضاد عام للمكروبات والفيروسات والبكتيريا والفطريات.

كما أن الطب الحديث من جانبه ينصح بوضع فص الثوم تحت الوسادة قبل النوم، لأن مادة أليسين تتبخر، أي أنها تكافح ليلا المكروبات والعدوى. علاوة على هذا تساعد هذه المادة على إخراج المخاط من الجيوب الأنفية، وهذا مفيد للمصابين بالرشح.، لأنها تساعد على فتح الممرات التنفسية في الأنف.

ولمادة أليسين خاصية أخرى وهي منع تكوين بدائل الصوديوم التي تعتبر مواد مسرطنة وتسبب تغيرات في الخلايا، ما يؤدي إلى تطور الأورام.

من خصائص مادة أليسين التي تتبخر ليلا منع انسداد الأوعية الدموية بلويحات الكوليسترول تدريجيا.

وأهم شيء في الثوم، هو أن له تأثيرا مهدئا في الجهاز العصبي ويساعد على النوم العميق، لأن البوتاسيوم والمغنيسيوم يحفزان إفراز هرمون الميلاتونين (هرمون النوم) الذي يساعد على النوم بسرعة.

وينصح الخبراء باستخدام الثوم الطازج الذي لم يتعرض إلى معالجة حرارية (غير مطبوخ).

كما أكدت دراسات عدة التأثير الإيجابي للثوم في القضاء على الطفيليات، وأن الزيوت الطيارة الموجودة فيه تؤكد قدرته على قتل البكتيريا والفيروسات.

ولكن في نفس الوقت، قد يكون الثوم سببا في تدهور الحالة الصحية، فقد أشار الأطباء إلى أن الثوم يخفض من تخثر الدم، لذلك لا ينصح المرضى الذين سيخضعون لعملية جراحية بتناوله. كما أنه يحفز عمل الجهاز الهضمي وعملية التمثيل الغذائي، ما قد يكون سببا في الشعور بعدم الراحة.

والخطر الأكبر المرتبط بتناول الثوم، هو وجود الكبريت ضمن مكوناته، حيث أن المركبات الكبريتية تعد أرضية خصبة للتسمم الغذائي. ويفترض العلماء بعد نتائج دراسات أجريت مؤخرا أن الثوم قد يكون ساما لخلايا الدماغ.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock