الجعفري: الأمم المتحدة تعرف جيداً من نقل الأسلحة الكيميائية إلى سورية
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة، الدكتور بشار الجعفري، أن النظام التركي حظي خلال السنوات السابقة على دعم وغطاء سياسي وإعلامي غربي فيما يخص التلاعب بملف الإرهابيين المتواجدين في إدلب، مشيرا إلى أن أجندة أردوغان في تلك الفترة كانت متطابقة مع الأجندة الغربية الداعمة له ضد سورية.
وكشف الجعفري، خلال حديث لقناة الميادين، أن أجهزة الاستخبارات التركية رعت عملية نقل الأسلحة الكيميائية من ليبيا إلى اسطنبول ومن ثم أرسلتها إلى الحدود السورية لتضعها في أيدي الإرهابيين، قائلا إن الأمم المتحدة تعرف ذلك جيداً.
ويأتي هذا الحديث تعقيبا على جلسة مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، التي تناولت تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول هجوم دوما المزعوم، والذي أكد خلاله الجعفري أن سورية لا تعترف بفريق تقصي الحقائق واستنتاجاته المفبركة حول الهجوم المزعوم.
وأكد الجعفري أن جلسة الأمس تناولت ما كشفه خبير الأسلحة الكيميائية “يان اندرسن”، وهو عضو في فريق تقصي الحقائق الذي زار مدينة دوما، حيث كشف تلاعبا في هذا الملف، لكنه همّش ولم يؤخذ برأيه.
وأوضح الجعفري أن إثارة أعضاء في مجلس الأمن لملفات وعقد جلسات حولها، أمر يتكرر كلما أحرز الجيش السوري تقدما ميدانيا، بهدف التأثير على هذا التقدم وإيقافه، مشددا أن “دمشق وحلفاءها انتصروا ميدانياً وفي مجلس الأمن لذلك الغرب يبحث عن ملفات جديدة لإثارتها”.
وأكد الجعفري أن القرار السوري بتحرير إدلب من الإرهابيين نهائي ولا رجعة عنه، مهما كانت العقبات التي يضعها الغرب.
الوطن أون لاين