رحب مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري بالمبعوث الأممي غير بيدرسن خلال اجتماع في مجلس الأمن حول الأوضاع في الشرق الأوسط.
وأشار الجعفري إلى الإحاطة التي قدمها بيدرسن في بداية الجلسة، مؤكدا استعداد سورية للتعاون معه من أجل تيسير الحوار السوري السوري، ولافتا إلى أن هذا الحوار يجب أن يكون بقيادة وملكية سورية بهدف دفع الحل السياسي، بالتوازي مع محاربة الإرهاب.
وأكد الجعفري على أن مساري الحوار ومكافحة الإرهاب يجب أن يقترنا بإنهاء التواجد الأجنبي غير الشرعي في سورية والمحافظة على وحدة البلاد واستقلالها.
وحول اللجنة الدستورية وعملها، أكد الجعفري أن أي عملية تتعلق بالدستور يجب أن تتم على أساس أن الشعب السوري هو صاحب الحق في تقرير مستقبله دون تدخل خارجي.
وجدد الجعفري مطالبة سورية بإنهاء الوجود العسكري غير الشرعي لكل من أميركا وتركيا وبريطانيا وفرنسا على الأراضي السورية، وحل التحالف الدولي، “بما يكفل إنهاء جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها”، مشيرا إلى أن أي وجود عسكري دون موافقة الحكومة السورية هو عدوان.
واعتبر الجعفري أن الذرائع التي تستخدمها واشنطن للإبقاء على عدد من جنودها مرفوضة تماما، مؤكدا على أن سورية ترفض هذه التصريحات.
وطالب الجعفري الدول التي أرسلت إرهابييها إلى سورية باستعادتهم ومحاكمتهم على ما ارتكبوه من جرائم، وعدم التهرب من هذا الأمر، وكذلك رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على الشعب السوري، ودعم جهود إعادة اللاجئين إلى منازلهم بأمان وكرامة.
الوطن أون لاين