الجعفري: «جنيف ٤» أنتج جدول أعمال ونأمل أن تنضج «لا ورقة» دي ميستورا لتكون المبادئ الأساسية للحل

أعلن رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى الجولة الرابعة من مباحثات جنيف بشار الجعفري أن الوفد أدخل ملاحظات وتعديلات على الـ«لا ورقة» التي تتضمن 12 بنداً وقدمت للوفد من قبل مستشار المبعوث الأممي الخاص إلى سورية فيتالي نعوكين في هذه الجولة، معرباً عن الأمل في أن تصبح هذه الـ«لا ورقة» مع مرور الأيام ناضجة وتتحول إلى ورقة وتكون هي المبادئ للحل السياسي في سورية.
وخلال مؤتمر صحفي في جنيف أمس أضاف الجعفري وفقاً لوكالة «سانا» للأنباء: «قد يكون أهم إنجاز قمنا به في هذه الجولة هو الاتفاق على جدول أعمال مؤلف من أربع نقاط رئيسية وهي الحكم والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب، وهذه السلة الأخيرة كما يحلو لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا أن يسميها، تم إدراجها بناء على طلبنا وحظيت بدعم من كل الأطراف المشاركة باستثناء مجموعة ما يسمى وفد الرياض».
وكان «احترام سيادة سورية واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها أرضاً وشعباً» أهم بنود هذه «اللاورقة» إضافة إلى «الرفض المطلق للإرهاب والتعصب بجميع أشكاله» بحسب ما سربت وكالة «سبوتنيك».
من جانبه أعرب رئيس وفد منصة موسكو حمزة منذر في مؤتمر صحفي بعد لقائه المبعوث الأممي في جنيف، عن «تأييد المنصة لطلب إدراج هذه السلة (مكافحة الإرهاب) كبند أساسي في الحوار».
أما مندوب روسيا إلى المحادثات ألكسي بورودافكين، فركز الحديث بشأن «لاورقة» التي تحدث عنها الجعفري، حول نقطة الدستور، وقال: إن «إفراد هذه المسألة يمثل الخطوة الأولى على مسار تشكيل اللجنة الدستورية، وهذا ما تطالب به روسيا باستمرار».
في غضون ذلك أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مع نظيره الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف «نية المعارضة السورية عقد الاجتماع المقبل بشأن سورية في أستانا منتصف آذار» الحالي، وفق بيان عن المكتب الصحفي لرئيس جمهورية كازاخستان، أشار إلى أن نزارباييف «أعلن استعداده لتنظيم مثل هذه المحادثات».