أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن سورية تحاول جاهدة إنهاء معاناة قاطني مخيم الركبان الذين تقوم أميركا وعصاباتها باستغلال معاناتهم لأغراض دنيئة.
وخلال جلسة في مجلس الأمن حول الأوضاع الإنسانية في سورية أشار الجعفري إلى أن غالبية قاطني المخيم يرغبون بالعودة إلى مناطق سلطة الدولة، مؤكدا على ضرورة إنهاء تواجد القوات الأمريكية غير الشرعية والعصابات الإرهابية المدعومة من قبلها.
واعتبر مندوب سورية أن “دعم السوريين إنسانيا لا يمكن أن يتم بشكل فعال إلا إذا تم الابتعاد عن تسييس المواضيع الإنسانية ووقف الإرهاب المسبب الرئيسي لمعاناتهم”، مشيرا إلى أن بعض الدول دائمة العضوية تدعم الإرهاب وتنشر قواتها بشكل غير شرعي في سورية، في إشارة إلى الولايات المتحدة وفرنسا.
وأضاف الجعفري: ” دول بعضها دائمة العضوية في مجلس الأمن تستكمل إرهابها السياسي ضد سورية بإرهاب اقتصادي عبر فرضها إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب عليها”.
وأشار إلى وقوف بعض الدول في وجه عودة اللاجئين السوريين إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب، والتي تعمل أيضا على تسييس العمل الإنساني والتنموي.
وطالب الجعفري الدول بالعمل مع الحكومة السورية في الموضوع الإنساني، مع الالتزام التام بسيادتها والابتعاد عن العمل الخارجي المعرقل.
وفي إشارة إلى تطورات الوضع في فنزويلا، طالب الجعفري مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات التي من شأنها منع استخدام مسألة المساعدات الإنسانية كوسيلة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول وزعزعة استقرارها.
المصدر : وكالات