اقتصاد

الجمارك تداهم المحال التجاربة بحلب وتصادر مهربات

داهمت دوريات من الجمارك العديد من المحال التجارية في حلب، في إطار حملة أقرتها الحكومة لمكافحة التهريب، وصادرت الكثير من المواد المهربة التي دخلت الحدود بطريقة غير مشروعة أثارت تساؤلات عن كيفية دخولها ووصولها بيسر وسهولة إلى بائعي المفرق.
وقال شهود عيان في “الفرقان” و”أدونيس” لـ “الوطن اون لاين” أن دوريات الجمارك تمكنت اليوم الخميس من ضبط كميات كبيرة من السلع والبضائع المهربة داخل المحال التجارية في الحيين الواقعين في الشطر الغربي من المدينة والذي تتعرض محاله لحملة مداهمات خلال اليومين الماضيين إثر حملة مشابهة للقضاء على التهريب قبل نحو سنة مضت.
وأشار الشهود إلى أن الكثير من المحال التجارية في الحيين أغلقت أبوابها أمام حركة الزبائن المتهاودة أصلا جراء ارتفاع الأسعار الناتج عن انخفاض قيمة الليرة السورية أمام العملات الصعبة وتراجع القيمة الشرائية للمستهلكين، الأمر الذي دفع الزبائن إلى العزوف عن الشراء وتفحص البضائع فقط.
ولفتوا إلى أن أصحاب المحال التجارية أخفوا بضائعهم وموادهم المهربة في مستودعاتهم التي لم تطلها حملة مكافحة التهريب بعد، أو حتى داخل بيوتهم التي يصعب الوصول إليها مقارنة بالمخازن والمستودعات، والتي كان للواقعة منها في بعض أحياء شرق حلب مثل “المرجة” و”باب النيرب” نصيب من الحملة ولكن دون مصادرة أي من المهربات بسبب الدعم الذي يتلقاه أصحابها من جهات معينة، بحسب ما نقلت شبكات إخبارية حلبية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتساءل مستهلكون عن سبب ترك الباب مفتوحا أمام التهريب عبر المعابر التجارية التي تصل مناطق سيطرة الدولة السورية بمناطق هيمنة المسلحين مثل “الحاضر” جنوب حلب و”التايهة” الذي يربطها بمنبج في ريف المحافظة الشمالي الشرقي وحتى معبر “أبو الزندين” المغلق راهنا، والذي يربط منطقة الباب بحلب، وكذلك معبر “السلام” عند مستديرة السلام على التخوم الشمالية للمدينة على حين يجري ملاحقة البضائع المهربة داخل المدينة فقط ومن محال بيع التجزئة تحديدا.

خالد زنكلو- الوطن اون لاين

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock