“الجولاني” يواصل اعتقال “قائمة الإرهابيين” من قيادييه!
يواصل زعيم “جبهة النصرة” أو “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو محمد الجولاني” عملية “تطهير” واسعة لقياداته التي يعدها مناوئة له وللتدخل التركي في ادلب والتي أطلق على القائمة التي تضمهم داخل الحلقة الضيقة المحيطة به “قائمة الإرهابيين”!.
وعلم “الوطن أون لاين” من مصدر إعلامي مقرب من “النصرة” أن دفعة جديدة من قياديي الفرع السوري لتنظيم القاعدة تتألف من أربع قياديين أحدهم أردني والآخر سعودي، جرى التكتم عن أسمائهم، اعتقلوا ليل اليوم الأربعاء واقتيدوا إلى مكان مجهول يعتقد أنه سجن حارم في إطار الحملة التي يشنها الجولاني ضد زملائه.
وأوضح المصدر أن اثنين من القياديين المعتقلين دوهم مقرهم في مدينة بنش بأمر من الجولاني على حين تمكن أحد المطلوبين من الفرار مداهمة المنزل الذي يقيم به في محيط بلدة كفر دريان قرب سرمدا بادلب.
ونقل المصدر عن مقربين من الموقوفين السابقين الذين اعتقلهم الجولاني أن التهمة الموجهة إليهم أنهم من “الخوارج” الذين تمردوا على طاعة زعيمهم الجولاني ونهج “النصرة” بينما بنشر الفتن والغشاعات “المغرضة” بينما حقيقة الأمر أنه يعمل على تبييض صفحة فرع سورية للتنظيم الذي غير اسمه إلى “جبهة فتح الشام” وأعلن انفكاكه عن التنظيم الأم لـ “القاعدة” بناء على توجيه من أنقرة التي تمارس الوصاية والدور ذاته بإبعاد المسجلة أسمائهم على قوائم الإرهاب الدولية من قيادات “النصرة” لإعادة تعويمها.
وأضاف المصدر أن بوادر الصفقة بين “النصرة” وأنقرة، والتي قضت بسماح الأولى للأخيرة بدخول ادلب لإقامة نقاط مراقبة فيها وخصوصاً في أطراف قلعة سمعان لمحاصرة عفرين التي تحكمها وحدات “حماية الشعب” الكردية، باتت تتضح تدريجياً بمكافئة “النصرة” عبر تلميعها من جديد لتطون مقبولة لدى واشنطن كشريك في حكم ادلب بدل استهدافها على أنها تضم مطلوبين إرهابيين.
ومن الأسماء المعروفة التي تم اعتقالها كل من المفتي العام السابق لـ “النصرة” سامي العريدي والقائد العسكري السابق أبو همام السوري ونائب أبو مصعب الزرقاوي القيادي في “القاعدة” أبو القسام الأردني والقيادي أبو جلبيب الأردني وتهمتهم تشكيل فرع جديدة لتنظيم القاعدة مناوئ للفرع الذي يقوده الجولاني ويتبع لزعيم التنظيم أيمن الظواهري.
إدلب – الوطن أون لاين