أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أن انتصار الجيش العربي السوري على التنظيمات الإرهابية في البلاد خلال 8 سنوات من الحرب، فرض تغيير جغرافيا العمل العسكري ضد الإرهاب، معتبرا أن هذا الأمر أدى لتفهم دولي حول الحرب التي يخوضها الجيش الليبي ضد “الإرهاب”.
واعتبر المسماري في حديث له اليوم على قناة RT أن العملية العسكرية التي أطلقها الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر جاءت لتخليص العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلحة، مشيرا إلى أن رئيس حكومة الوفاق فايز السراج غير معترف به سوى من عدة دول تقدم الدعم له وعلى رأسها قطر وتركيا، ومنبها إلى العداء الكبير لهاتين الدولتين.
وأكد المسماري أن انطلاقة العمل العسكري كانت موجهة لملاحقة “الإرهابيين” الذين فروا من شرق البلاد باتجاه طرابلس، وأن “ما كان متوقعا من رئيس حكومة الوفاق فايز السراج الحياد، إلا أن الأخير وصف تحرك الجيش الوطني بـ “الطعنة في ظهر الحوار” وأعلن النفير لمواجهة الجيش”.
وتابع: “من يريد أن يقف مع الإرهابيين فهو معهم في نفس الخندق والساحة والبندقية”.
وفي رده على سؤال حول الاتهامات الموجهة للجيش الوطني بشأن إمكانية فرض دكتاتورية عسكرية في البلاد، قال المسماري: “إن هذا الأمر بات من الماضي، ونحن اليوم نتعامل مع شارع قوي قدم ضحايا في سبيل الديمقراطية”.
واتهم المسماري حكومة الوفاق ووزاراتها المتواجدة في طرابلس بالتبعية للميليشيات المسلحة التي تتحكم بكل شيء في العاصمة.
المصدر : RT