من الميدان

الجيش يستأنف عمليته لإعادة المياه إلى دمشق.. وعينه على «الباب» في حلب

أكد محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم أن الجيش العربي السوري استأنف عمليته العسكرية في وادي بردى بعد إخفاق جهود إبرام اتفاق مصالحة هناك برعاية روسية، على حين أرسل مزيداً من التعزيزات العسكرية باتجاه مدينة الباب بحلب.

وفي تصريح لـ«الوطن» قال إبراهيم: إن الجيش ينفذ عملية عسكرية في منطقة وادي بردى، لافتاً إلى أن «هناك أربع بلدات وقرى منها دير مقرن، رفعت العلم العربي السوري عليها»، لافتاً إلى أن الجيش «يحقق تقدماً هناك وأن المسلحين توجهوا باتجاه النبع» للاحتماء به.

من جهتها أكدت صفحة «الإعلام الحربي المركزي» على «فيسبوك» أن الجيش سيطر على مرتفع «ضهرة المسابي»، شمال غرب بلدة دير مقرن، إضافة إلى عدة تلال من الجهة الغربية للمرتفع والمشرفة من الناحية الشمالية على بلدة كفير الزيت، وسط فرار للمسلحين أمام تقدم الجيش في المنطقة.
وبعدما أكدت سقوط قتلى وجرحى بصفوف مسلحي جبهة النصرة في استهداف الجيش أحد المنازل عند أطراف بلدة كفير الزيت، ذكرت الصفحة أن الجيش فجر نفقاً حفره المسلحون في مرتفع ضهرة النحيلة.

وفي جنوب دمشق تحدثت تقارير أنها تتجه نحو تسوية كبرى تتضمن الإعلان عن تشكيل «لواء مغاوير الجنوب» لقتال داعش والنصرة، سيكون شبيهاً بـ«فوج الحرمون» الذي شكل مؤخراً في بلدة سعسع، وستكون قيادته بشكل مباشر من الحكومة السورية على ألا يشكل عدد المقاتلين من أهالي المنطقة نسبة تتجاوز الـ30 بالمئة والباقي من مناطق مجاورة.

في الأثناء ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن»، أن إرهابياً انتحارياً فجر نفسه بسيارة مفخخة عند مفرق قرية بيت جن قرب بلدة سعسع، ما أسفر عن ارتقاء 5 شهداء و15 جريحاً من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، ما لبثت النصرة أن تبنته في بيان على «تويتر».

إلى حماة أكدت ميليشيا «جيش العزة» التابعة لميليشيا «الجيش الحر»، أمس تعثر مفاوضات أهالي مدينة حلفايا مع الجيش العربي السوري، بذريعة رفضهم شرط الجيش السوري بالدخول إلى المدينة، بحسب مواقع معارضة نقلت عن المسؤول الإعلامي لـ«العزة» محمود السميح أن «الفصائل اشترطوا إيقاف كل العمليات العسكرية في ريف حماة الشمالي وأن الهدنة يجب أن تشمل كل المدن في ريف حماة».

وفي حلب علمت «الوطن» من مصدر ميداني أن الجيش عزز من عدة وعتاد قواته المرابطة في قرية فاح جنوب غرب مدينة الباب، في إطار التحضير لمعركة الباب في وقت استكمل فيه تجهيز وحداته في الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة على مقربة من مطار كويرس العسكري الذي غدا قاعدة كبيرة قادرة على توجيه دفة المعركة المرتقبة لمصلحة الجيش بطرد داعش من الباب.

وعمد الجيش السوري إلى تشكيل أحد الألوية الجديدة لخوض معركة الباب وتقدم نحوها من محور مدرسة المشاة شمال شرق حلب نهاية تشرين الثاني وسيطر على 6 قرى جديدة مختصراً المسافة إليها من 17 كيلومتراً إلى 6 كيلومترات، في حين تتمركز وحداته على بعد 5 كيلومترات من جهة قرية عين البيضة شمال كويرس.

وأكدت مصادر أهلية في الباب لـ«الوطن» أن الجيش التركي كثف أخيراً من قصفه على المدينة التي أصبحت منكوبة، متبعاً سياسة الأرض المحروقة وغير آبه بأرواح المدنيين الذين سقط منهم أمس 8 ضحايا عدا عن 7 آخرين في قريتي قباسين وبزاعة التي لم تتمكن «درع الفرات» من الاستيلاء عليهما على الرغم من المحاولات المتكررة الفاشلة.

الوطن – وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock