من الميدان

الجيش يطبق على دير حافر أهم معقل لـ “داعش” شرق حلب

أطبق الجيش العربي السوري على بلدة “دير حافر” آخر معقل مهم لتنظيم “داعش” في ريف حلب الشمالي الشرقي بعد استعادته بلدات عدة في محيطها وقطعه طريق إمدادها عن مسكنة وريفها الجنوبي.

وقالت مصادر ميدانية لـ “الوطن أون لاين” أن الجيش السوري بمؤازرة حلفائه استطاع وبعملية مفاجئة إحكام طوق على دير حافر مساء اليوم الأربعاء 22 آذار إثر سيطرته السريعة على قرى لالا محمد وتل السوس والأحمدية والكبارية والعاكولة التي تقع على طريق عام حلب الرقة في الجهة الشمالية من دير حافر بعد سيطرته صباح اليوم على قرية أم عدسة خليلية المحاورة على الطرق ذاته.

وأوضح المصدر أن الجيش شن هجوماً واسعاً من المحاور الجنوبية والشمالية لدير حافر من بلدتي جنى السلامة وأم المرا نحو أم عدسة خليلة شرق دير حافر وبسط نفوذه عليها قبل أن يتوجه إلى عاكولة وتلتها الحيوية إلى الشرق ثم إلى لالا محمد في الشمال الشرقي بالتزامن مع هجوم من الشمال انطلاقاً من بلدة رسم الكبار نحو الأحمدية وتل السوس والكبارية والتي غدت جميعها تحت هيمنته.

ومن شأن ذلك أن يغلق الطريق على انسحاب “داعش” من دير حافر التي باتت ساقطة نارياً ومحاصرة من كل الجهات باستثناء شريط ترابي ضيق من الجهة الشمالية الشرقية نحو بلدة مسكنة بعد انسداد جميع الطرق التي تقوده إلى الريف الجنوبي فالبادية السورية وخناصر.

ويخطط الجيش بعد استرداد دير حافر للتوجه نجو مسكنة بوابة مدينة الطبقة وسد الفرات الكائن فيها في ريف الرقة الجنوبي، ما يؤهله للعب دور قوي في معركة تحرير مدينة الرقة التي تنوي “قوات سورية الديمقراطية” (قسد)، الانقضاض عليها بدعم غير مسبوق من واشنطن في موعد غير نهائي لبدء العملية.

حلب- الوطن أون لاين

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock