من الميدان

الجيش يقبض على «تادف» شمال حلب.. ويتقدم في بادية تدمر

واصل الجيش العربي السوري، أمس، عملياته ضد تنظيم داعش الإرهابي فتقدم في بادية تدمر الغربية بريف حمص الشرقي بموازاة سيطرته على قرية تادف جنوب الباب، التي شهدت دخول الميليشيات المسلحة المنضوية في عملية «درع الفرات» التركية إليها، كما شهدت مجزرة قام بها التنظيم بحق 40 مدنياً من سكانها.

وفي التفاصيل، ذكرت مصادر ميدانية في ريف حمص الشرقي لـ«الوطن»، أن الجيش استعاد ثلاث نقاط تقع بالقرب من المستوصف في بداية منطقة البيارات الغربية في ريف تدمر الغربي بعد معارك عنيفة مع التنظيم، أسفرت عن مقتل وإصابة أعداد من مقاتليه، بموازاة توسيع سيطرته في محيط بلدة جحار بعد سيطرته على مساحات جديدة وتلال جبلية منها التل الغربي لعبارة جحار والعبارة، بعد القضاء على أعداد من مقاتلي التنظيم وتكبيدهم خسائر بالعتاد والآليات.

أما في غوطة دمشق الشرقية، فقد ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن قوات الجيش العربي السوري قصفت بعد منتصف ليل أول أمس مناطق تجمع وتمركز ميليشيا «جيش الإسلام» في أطراف مدينة دوما، من دون أن ترد أنباء عن إصابات، على حين ذكر موقع «الحل السوري» الإلكتروني المعارض، أن اشتباكات عنيفة اندلعت صباح أمس بين قوات الجيش والميليشيات المسلحة في مدينة دوما، من جهة كرم الرصاص.

وحول عملية الجيش جنوب مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أمس أن «القوات الحكومية السورية تمكنت من السيطرة على بلدة تادف الإستراتيجية جنوبي مدينة الباب، في عملية نفذت بدعم جوي روسي»، موضحة وفق موقع «روسيا اليوم»: أن الجيش قتل650 إرهابياً من التنظيم.

ولفت البيان إلى أن «القوات الحكومية السورية وصلت، نتيجة هذا الهجوم، إلى الخط الفاصل مع تشكيلات ميليشيا «الجيش الحر»، حيث تم التنسيق حول هذا الخط مع الجانب التركي»، وفقاً للموقع الروسي الذي أكد أيضاً أن الجيش «بسط سيطرته الكاملة على الطريق باتجاه مدينة الرقة الذي كان يجري عبره تزويد وحدات داعش في مدينة الباب بالأسلحة والذخائر».

وعلى حين أكدت صفحات معارضين على فيسبوك أن «درع الفرات» دخلت الباب وسيطرت على «دوار تادف وصوامع الحبوب والسكن الشبابي والملعب الرياضي والنادي الرياضي إضافة إلى الفرن الآلي ومدرسة الزراعة ومبنى الحزب وحي زمزم»، ونقل نشطاء معارضون أيضاً أن التنظيم ارتكب مجزرة بحق 40 مواطناً بعد اعتقالهم في المدينة.

في سياق آخر، أعلنت «قوات سورية الديمقراطية – قسد»، أمس أن مقاتليها وفي إطار عملية «غضب الفرات» المدعومة من التحالف الدولي، تقدموا شمال شرق الرقة وباتوا على بعد 5 كلم فقط من أطراف المدينة، على حين ذكرت غرفة عمليات «قسد» أن قواتها الموجودة ضمن محور خنيز تمكنت من تحرير الصوامع الواقعة على بعد 9 كلم من مركز مدينة الرقة.

الوطن – وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock