قضى الجيش العربي السوري على عدد كبير من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي وأصاب آخرين في منطقة الرصافة بريف محافظة الرقة، بعدما حاول هؤلاء تنفيذ كمين لدوريه له.
وأوضح مصدر ميداني حسب وكالة «سبوتنيك»، أن مسلحي التنظيم الذين حاولوا تنفيذ كمين بدورية تابعة للجيش، هاجموا سيارة تقل عدداً من عناصر الجيش في الرصافة، ليتغير المشهد إلى اشتباكات عنيفة بعد استقدام الجيش تعزيزات له من النقاط القريبة في المنطقة.
وبين المصدر، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 20 مسلحاً في صفوف التنظيم، على حين استشهد عنصر من الجيش السوري وأصيب اثنان آخران.
ولفت المصدر إلى أن مسلحي التنظيم يحاولون منذ قرابة الشهرين الدخول إلى منطقة الرصافة وريف الرقة عموماً عبر خلايا نائمة تُنفذ هجمات متفرقة باتجاه مواقع الجيش السوري، مبيناً أن هذه الخلايا تعتمد على خطوط إمداد فرعية تصل بين باديتي الرقة وحمص وصولاً إلى منطقة التنف التي تسيطر عليها القوات الأميركية.
وأكّد المصدر، أن الطيران الحربي السوري دمر خلال الأسبوع الماضي عدة آليات تابعة لتنظيم داعش، كانت قادمة من منطقة التنف باتجاه بادية حماة والرقة.
وتعتبر المنطقة الغربية والغربية الجنوبية من محافظة دير الزور والجهة الشرقية الجنوبية من محافظة الرقة شرقي سورية وبادية حمص، مفتوحة على صحراء وبادية منطقة التنف على مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية التي تتموضع فيها قاعدة غير شرعية لجيش الاحتلال الأميركي، وتنشط فيها فلول تنظيم داعش الإرهابي بشكل كبير.
وأوضح مصدر ميداني حسب وكالة «سبوتنيك»، أن مسلحي التنظيم الذين حاولوا تنفيذ كمين بدورية تابعة للجيش، هاجموا سيارة تقل عدداً من عناصر الجيش في الرصافة، ليتغير المشهد إلى اشتباكات عنيفة بعد استقدام الجيش تعزيزات له من النقاط القريبة في المنطقة.
وبين المصدر، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 20 مسلحاً في صفوف التنظيم، على حين استشهد عنصر من الجيش السوري وأصيب اثنان آخران.
ولفت المصدر إلى أن مسلحي التنظيم يحاولون منذ قرابة الشهرين الدخول إلى منطقة الرصافة وريف الرقة عموماً عبر خلايا نائمة تُنفذ هجمات متفرقة باتجاه مواقع الجيش السوري، مبيناً أن هذه الخلايا تعتمد على خطوط إمداد فرعية تصل بين باديتي الرقة وحمص وصولاً إلى منطقة التنف التي تسيطر عليها القوات الأميركية.
وأكّد المصدر، أن الطيران الحربي السوري دمر خلال الأسبوع الماضي عدة آليات تابعة لتنظيم داعش، كانت قادمة من منطقة التنف باتجاه بادية حماة والرقة.
وتعتبر المنطقة الغربية والغربية الجنوبية من محافظة دير الزور والجهة الشرقية الجنوبية من محافظة الرقة شرقي سورية وبادية حمص، مفتوحة على صحراء وبادية منطقة التنف على مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية التي تتموضع فيها قاعدة غير شرعية لجيش الاحتلال الأميركي، وتنشط فيها فلول تنظيم داعش الإرهابي بشكل كبير.
«وكالات»
الوسوم
الجيش يقتل ويصيب أكثر2020/08/24