الجيش يواصل تقدمه جنوب إدلب ويقبض على “ام جلال”
تابع الجيش العربي السوري تقدمه اليوم الجمعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ومد نفوذه إلى قريتي جديدتين بعد دحر “جبهة النصرة” منهما واثر قبضه على بلدة “أم جلال” الاستراتيجية في اليوم السابق.
وأكد مصدر ميداني في ريف إدلب الجنوبي ل “الوطن اون لاين” أن الجيش واصل زحفه في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد أن استقدم تعزيزات إلى المنطقة الحيوية، وتمكن من السيطرة على بلدة “ام جلال” التي تشكل خط الدفاع الأول عن مدينة معرة النعمان على طريق “ام ٤” الدولي الذي يصل حماة بحلب.
وأوضح المصدر أن الجيش السوري هيمن صباح اليوم، بعد قصف بالوسائط النارية المناسبة، على قريتي ربيعة والخريبة وبات على بعد أقل من ١٥ كيلو مترا عن الطريق الدولي الذي يشكل هدفا مرحليا للجيش بالاستحواذ عليه وفق اتفاق “سوتشي” الخاص بإدلب بين الرئيسين الروسي والتركي.
وفيما لم يحدد المصدر فيما اذا كان بدأ عمليته العسكرية الشاملة في محور إدلب الجنوبي الشرقي، أشار إلى أن معرة النعمان، أهم معقل ل “النصرة” وللميليشيات المسلحة التابعة لتركيا مثل “الجبهة الوطنية للتحرير”، هي الهدف المقبل الجيش السوري على أن تليها مدينة سراقب المتربعة على الطريق وعلى مفارق طرق تقود إلى حلب وإلى اللاذقية حيث طريق “ام ٥” الذي نص “سوتشي” على وضعه في الخدمة نهاية العام المنصرم لكن تعنت الضامن التركي للاتفاق حال دون ذلك، ما دفع دمشق وبدعم من موسكو على تنفيذ الاتفاق بعملية عسكرية لم تتضح أبعادها بعد.
خالد زنكلو – الوطن أون لاين