الرياضة

الحرية يزيد من هموم الاتحاد

واصل الاتحاد نزف النقاط بعد تعادل أجبر عليه أمام جاره الحرية الذي خطف نقطة ثمينة فخرج راضياً ووضع جاره في عنق الزحاجة التي لم يستطع الخروج منها.
التعادل جاء بطعم العلقم لأن الاتحاد بات بوضع حرج جداً ويحتاج لعملية إسعافية قد تفيده في قادمات الأيام لفريق ناهز ثمنه نصف مليار ليرة سورية ولم يستطع سوى نيل نقطة يتيمة من ثلاث جولات.
الاتحاد كانت له اليد الطولى في الشوط الأول وتوفرت له عدت فرص للتسجيل لكنه خرج دون أن يتمكن من زيارة شباك السالم الذي شكل مع خط دفاعه جدارا منيعا أمام هجمات الاتحاد التي عابها التنظيم في الثلث الأخير، بينما الحرية لعب بحسب إمكانياته ولم يندفع كثيراً مقدراً حجم خصمه فكان النهج الدفاعي هو الأنسب له عبر قالب واحد مع اللجوء للهجمات المرتدة بين الحين والآخر وضرب الاتحاد من العمق مستغلاً حالة التقدم لمعظم لاعبي الأحمر وكانت أخطر الكرات تسديدة العجيل التي ارتمى عليها الإدلبي وأخرى للعجيل وقفت العارضة في وجهها.
الاتحاد ونتيجة عدم فك الشيفرة الدفاعية للأخضر وفي غياب الحلول والتكتل الدفاعي جرب لاعبوه بعدة تسديدات للمهتدي والريحانية لكن حارس الحرية كان في يومه وحافظ على نظافة شباكه.
الاتحاد بكر في التهديد مع بداية الحصة الثانية بعد اختراق ناجح لطالب ومواجهة لحارس المرمى الذي منع هدفا مؤكداً.
بعدها شاهدنا ارتفاعا ملحوظا في نسق اللقاء وخروج للحرية من منطقته ومبادلة الاتحاد الهجمات لتخفيف الضغط عن مدافعيه عبر مناورات النجار والسالم اللذين أربكا المدافعين. الاتحاد لم يغير من أسلوب لعبه من خلال التركيز على الجبهة اليمنى التي شغلها طالب عبد الواحد وترك المهتدي يصارع في المقدمة ، بوشي الاتحاد حاول ضخ دماء جديدة فأدخل الأحمد الكبير والعدره والبوادقجي للرفع من وتيرة فريقه الذي بقي يعاني في ظل اغلاق محكم للحرية. هجمات الأحمر المتلاحقة عابها قلة التركيز ولم يجد حارس الحرية صعوبة من تحويل رأسية الأحمد لركنية والتقاط تمريرة العنز من أمام البوادقجي لتأتي صافرة النهاية وسط صيحات الاستهجان على لاعبي الاتحاد ومدربه.

حلب – فارس نجيب آغا

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock