الحسن: 14 من أصل 16 مضخة جاهزة للعمل في الخفسة
كشف وزير الموارد المائية نبيل الحسن أن 14 من أصل 16 مضخة من مضخات المياه في محطة الخفسة التي تزود حلب بمياه الشرب سليمة من الناحية الفنية الأولية وجاهزة للعمل في انتظار تأمين حوامل الطاقة لها.
وقال الوزير، خلال جولة قادته مع وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي وبرفقة وزير الصحة نزار يازجي ومحافظ حلب حسين دياب على محطة الخفسة في ريف حلب الشرقي، “أن الجيش العربي السوري الباسل الذي حرر هذا المرفق الخدمي الحيوي أخيراً استطاع بعملية دقيقة الحفاظ على جميع مكوناتها وتجهيزاتها”.
ولفت إلى أن مضختين فقط بحاجة إلى صيانة كاملة لتعاود العمل فيما لحقت أضرار بمجوعات التوليد بسبب عدم صيانتها خلال خمس سنوات من سيطرة الإرهاب عليها، ونوه إلى أن العمل مستمر مع وزارة الكهرباء “لإعداد وتجهيز منظومة التغذية سواء عن طريق الكهرباء أو الديزل لإعادة تشغيل المضخات وإيصال المياه لأهالي حلب”.
وكان مصدر في مؤسسة مياه حلب أوضح لـ “الوطن أون لاين” أن ضخ المياه من محطة الخفسة بدء صباح اليوم السبت 11 آذار باستخدام الديزل في انتظار إصلاح الشبكة الكهربائية القادمة على خط سد تشرين في منبج التي تسيطر عليها “قوات سورية الديمقراطية” (قسد). ومن المتوقع أن تصل مياه الشرب المقطوعة عن حلب من 72 يوماً غدا صباحاً إلى محطة سليمان الحلبي ليباشر ضخها إلى محطة تشرين فأحياء المدينة بعد غد.
وأشار وزير الكهرباء خلال جولته على محطة تحويل الخفسة / 66 / 20 / كيلو فولت والمكونة من 3 محولات استطاعة الوحدة منها 20 ميغا واط إلى أن الحالة الفنية لأجهزة التحكم والقواطع الآلية وقواطع السكين وغيرها من التجهيزات التي جرى تفقدها “بحالة فنية جيدة وسليمة والفضل في ذلك يعود لبواسل الجيش العربي السوري الذين حافظوا على المحطة وتجهيزاتها”.
وبين أن الخط المغذي لهذه المحطة هو خط 66 كيلو فولت وهو وارد من سد تشرين بطول حوالي 25 كيلو متر وباشرت ورشات الوزارة منذ صباح اليوم بإصلاح الأضرار التي لحقت به لتغذية مضخات الخفسة قريباً”.
وأشاد محافظ حلب حسين دياب بالجيش العربي السوري الذي ضحى لاستعادة محطة الخفسة بالدعم الحكومي المستمر لتأمين جميع احتياجات المحطة وبالجيش الخدمي الذي لا يوفر جهداً بغية إعادتها إلى العمل بأسرع وقت ممكن.
حلب- الوطن أون لاين