الحشد الشعبي يدمر مقر قيادة “داعش” في صحراء الأنبار ويحبط مخططًا إرهابيًا كبيرًا
كشفت قيادة عمليات قاطع الانبار للحشد الشعبي، الخميس، عن تدمير مقر قيادة داعش الجديد في صحراء الانبار واحبطت مخططًا ارهابيًا كبيرًا.
وقال قائد العمليات قاسم مصلح، ان “نتائج العملية الأمنية التي انطلقت وفق معلومات استخبارية دقيقة باتجاه عدد من الأهداف غرب محافظة الانبار بالتنسيق مع العمليات المشتركة وطيران الجيش العراقي، حققت نتائج كبيرة منها تدمير مقر قيادة داعش الجديد في صحراء الانبار الغربية في منطقة وادي الملصي ذات الجغرافية الصعبة ،وتدمير (٧) مضافات حديثة البناء والتي تم العثور بداخلها على ارزاق طرية وجافة ومخزن للعبوات الناسفة ومخزن للأدوية ووثائق مالية تؤكد عودة الخلايا الى عمق صحراء الانبار لكن هذه العملية أحبطت عودتهم و مخططاتهم الإجرامية”.
وأشار مصلح الى ان العملية “شهدت الاستيلاء على عجلة نوع بيك اب والقاء القبض على شخصين و على هواتف العناصر الإرهابية وكمبيوتر محمول وسلاح كاتم للصوت وعدد من الأسلحة الخفيفة وأعتدتها وهاون عيار ٨١ وباج لاحدى الوكالات الإخبارية يستخدم للمرور من خلال السيطرات الأمنية بسهولة داخل احدى المضافات الرئيسة التي عمل العدو على اخفائها لتمويه القوات الامنية وطيران الجيش كما عثرت قواتنا على ادوات حفر انفاق يستخدمها لانشاء المضافات تحت الأرض،”
وأكد مصلح ان “العملية جاءت بنتائج قصمت ظهر العدو اذ انه عمل لمدة اشهر على بناء هذه المضافات، ومن النتائج المهمة احباط مخطط لداعش هو ارتداء زي القوات الأمنية التي عثر عليها داخل احدى المضافات والذي يروم العدو ارتداءه وقيامه بعملية إجرامية لتشويه صورة قواتنا الأمنية في المناطق الغربية وهذه استراتيجية تعمل عليها جهات في هذه الأيام لكن يقظة العراقيين و أهالي الانبار كبيرة وثقتهم بالحشد عظيمة”.
المصدر : الإعلام الحربي