أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الإجراءات الأمريكية الأخيرة، هي نوع من الانتقام لفشل سياستها الخارجية، وهي رمزية جدا، لأنها تزامنت مع الإعلان عن وقف إطلاق النار في سورية.
وقالت زاخاروفا: ” في 29 كانون الأول جرى في موسكو الإعلان عن الهدنة التي طال انتظارها في سورية، والتي كنا نسير نحوها وسار الدبلوماسيون والعسكريون موحدين الجهود، في محاولة لإيجاد أرضية مشتركة مع شركائنا، وكان هذا صعب جدا، وشكل العديد من الاختبارات لوزارتي الخارجية والدفاع الروسية.
وفي هذا الوقت بالذات يوم 29 كانون الأول قامت واشنطن أيضا بالإعلان عن طرد الدبلوماسيين الروس، إنه نوع من الانتقام لفشل سياستها الخارجية ، وأعتقد إن هذا رمزي جدا “.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، اتخذت قراراً بإبعاد 35 من الدبلوماسيين الروس من الولايات المتحدة الأمريكية، وأنها أغلقت قنصليتين دبلوماسيتين في ولايتي نيويورك وماريلاند، وفق مزاعم استخدامهما لأنشطة استخباراتية.
