أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الاتهامات التي تلوح بها باريس بزعم استخدام السلاح الكيميلائي من قبل الجيش السوري في خان شيخون متناقضة وتثير الكثير من الشكوك.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم الجمعة 28 نيسان أن ما يثير الشكوك في هذه الاتهامات هو كيفية حصول المخابرات الفرنسية على عينات من التربة من مكان الحادث.
واعتبرت موسكو أن حصول المخابرات الفرنسة لعى هذه العينات المزعومة بنفسها فذلك يعني دخولها مناطق تنظيم النصرة الإرهابي جنوب إدلب، وإن تم الحصول عليها عن طريق وسطاء فهذا يحمل الكثير من أوجه الشك والريبة.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت تحدث قبل أيام عن حصول المخابرات الفرنسية على دلائل “من شأنها أن تكشف الحقيقة” حول حادثة خان شيخون على حد تعبيره.
فيما دانت الخارجية السورية أمس حملة التضليل والادعاءات الكاذبة التي ساقها إيرولت حول الحادثة والتي اتهم فيها الجيش السوري بدون أي دلائل واعتمادا على مجموعة فيديوهات صورها ناشطون تابعون لتنظيم النصرة الإرهابي.
المصدر : سانا