دانت وزارة الخارجية السورية التقرير الصادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المتعلق بحادثة خان شيخون التي جرت مطلع نيسان الماضي، والذي أفاد باستخدام غاز السارين في الحادثة بناء على لقاءات مع من أسماهم “شهود عيان”.
وقالت الخارجية السورية في بيان لها صدر اليوم السبت 1 تموز أن تشكيل اللجنة التي توصلت إلى هذا التقرير “لجنة تقصي الحقائق” هدفه تغييب الحقيقة، مشيرة إلى أن التقرير الصادر عنها تم إعداده مسبقا من قبل الدول والجهات المعادية لسورية.
واعتبرت الوزارة أن اعتماد اللجنة على “شهادات” قدمها إرهابيون موجودون في تركيا يعكس عدم وجود الحد الأدنى من الحقيقة، مشيرة إلى أن هؤلاء “الشهود” الذين تم استجلابهم إلى الأراضي التركية من خان شيخون هم شهود زور ينفذون تعليمات من دفع لهم.
وذكرت الخارجية السورية بمطالباتها إلى جانب مطالبة إيران وروسيا لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية باعتماد قرار بإرسال وفد إلى مطار الشعيرات إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها وقفوا ضد هذا التوجه وأجهضوه لإخفاء جريمة الاعتداء على هذا المطار الذي تنطلق منه الطائرات الحربية السورية للهجوم على “داعش”.
وقالت الوزارة إن الجمهورية العربية السورية أكدت منذ اللحظات الأولى للجريمة التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية في خان شيخون أنها لا تمتلك أصلا أسلحة كيميائية كي تستخدمها ضد أي كان كما أنها أدانت استخدام المواد الكيميائية السامة في أي مكان كان وتحت أي ظروف كانت وضد أي طرف كان لأنها تؤمن بأن استخدام مثل هذه الأسلحة أمر غير أخلاقي ولا مبرر له إطلاقا.
المصدر : سانا