أعلنت وزارة الخارجية السورية، اليوم الاثنين، أن تصريحات وزير خارجية قطر حول الاستمرار في تزويد الإرهابيين في سورية بالأسلحة ليست سوى جرعة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية، مؤكدة أن النظام القطري أصبح أحد خزانات التطرف والإرهاب.
ونقلت وكالة “سانا” عن مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين قوله إن “الحديث عن الاستمرار في تزويد الإرهابيين في سورية بالأسلحة رغم بوادر التغيير في المواقف الدولية إزاء الإرهاب في سورية فهو ليس سوى جرعة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية أمام الهزائم والانهيارات المتلاحقة”.
وأضاف المصدر أنه “مرة جديدة يفضح أزلام مشيخة دويلة قطر علاقتهم العضوية بالعصابات الإرهابية المسلحة في سورية من خلال تقديم كافة أشكال الدعم العسكري والمالي والسياسي لهذه العصابات، الأمر الذي جعل من النظام القطري أحد خزانات التطرف والإرهاب والفكر التكفيري”.
وأشار إلى أن وساطة قطر لدى “الإرهابيين لإطلاق سراح المختطفين والرهائن جعلت من مشيخة قطر قناة الاتصال الأساسية مع المجموعات الإرهابية”.
وأكد المصدر على أن الإرهاب في سورية إلى زوال وعلى المجتمع الدولي مسؤولية تأديب الدول الراعية له.
وكان وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أعلن مؤخراً عن استمرار بلاده في دعم الميليشيات المسلحة حتى وإن توقف الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب عن دعمها.