أكدت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الخميس 10 تشرين الأول أكتوبر، سخط سورية إزاء مساندة العدو الإسرائيلي بالغارات الجوية لهجمات الجماعات الإرهابية التي يتزعمها تنظيم جبهة النصرة في محافظة القنيطرة، إضافة لجرائم الجماعات الإرهابية ضد المدنيين في حلب وبلدتي كفريا والفوعة، والدعم التركي السعودي القطري لكل منهما.
وجاء في نص الرسالتين: ” نعبر عن السخط إزاء التحالف القائم بين “إسرائيل” والتنظيمات الإرهابية المسلحة الذي بدا جليا عندما قامت “إسرائيل” باستهداف الأراضي السورية بعد فشل “جبهة النصرة” في تحقيق أهدافها في الهجوم على أهالي بلدة حضر”
وأضافت الخارجية: “إن الجرائم التي تقترفها المجموعات الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الأبرياء في حلب واتخاذها للمواطنين الأبرياء دروعا بشرية وشنها للعدوان تلو العدوان على غرب حلب وكفريا والفوعة إضافة إلى تلك الجرائم التي ارتكبتها نفس المجموعات الإرهابية في بلدة حضر تظهر الطبيعة الإرهابية لهذه التنظيمات التي تمولها وتقدم لها الأسلحة والإيواء أنظمة كالنظام الوهابي في السعودية والنظام القطري والنظام التركي”.
المصدر : سانا