ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن الخارجية السورية إعلانها أن “هذه التصريحات جاءت لتضع حدا لأكاذيبه ولتكشف بوضوح أن العدوان التركي السافر على الأراضي السورية ما هو إلا نتيجة للأطماع والأوهام التي تغذي فكر هذا الطاغية الاخواني المتطرف”.
وأكدت أن “سورية شعبا وجيشا وقيادة لن تسمح لهذا الطاغية المتغطرس بالتدخل في شؤونها وستقطع اليد التي تمتد إليها وإذا كانت تحارب الآن أدوات وعملاء هذا الطاغية فإن غدا لناظره قريب”.
ولفتت الخارجية السورية إلى أنه “من السخرية بمكان أن يتحدث طاغية مثل أردوغان عن الديمقراطية وهو الذي جعل من تركيا سجنا كبيرا لكل معارض لسياساته”.
كما طالبت الخارجية المجتمع الدولي بوضع حد لسلوكيات أردوغان وتدخلاته في شؤون دول المنطقة والتي تشكل تهديدا للسلم الاقليمي والدولي وتتناقض مع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال، يوم أمس الثلاثاء، إن عملية “درع الفرات” تهدف إلى “إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد”.