أثبت الخبراء الروس زيف ادعاءات إرهابيي “جيش الإسلام” والدول الداعمه لهم، عبر الإعلان عن نتيجة التحقيقات التي أجروها في مدينة دوما وأكدت نتيجتها غياب أي أثر لاستخدام سلاح كيميائي.
وقال المركز الروسي للمصالحة في سورية إن “فحوصات المرضى الذين يتلقون العلاج في مستشفيات المدينة والتي قام بها أطباء عسكريون روس لم تكشف عن آثار تعرضهم لتأثير أي مادة سامة”.
وأكد المركز أن ما تم تداوله من مواد إعلامية حول “ضحايا لهجوم كيميائي في دوما”، هو مجرد فبركة قامت بها جماعة “الخوذ البيضاء” بهدف تقويض الهدنة والاتفاق بخروج الإرهابيين مقابل المختطفين.
وأعرب المركز عن استغرابه من تصديق بعض الدول الغربية لأكاذيب جماعة “الخوذ البيضاء، أعوان الإرهابيين”.
ويتهم الغرب الجيش السوري بالوقوف خلف ما قال إنه “هجوم كيميائي ضد المدنيين في دوما”، في حين نفت دمشق جميع الأكاذيب المتعلقة بالموضوع مؤكدة أنها محاولة لعرقلة تقدم الجيش السوري ضد الإرهاب واستجلاب تدخل عسكري خارجي بقيادة واشنطن لضرب البلاد.
المصدر : المركز الروسي للمصالحة