أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سورية، غير بيدرسن، أن مقترح اللجنة الدستورية سيكون عاملا هاما للخروج من الأزمة السورية.
وقال بيدرسن في إحاطة له أمام مجلس الأمن اليوم، إن “لا حل عسكريا للأزمة في سورية، وينبغي التوصل إلى حل شامل للأزمة هناك”.
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة احترام سيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها، مؤكدا على أن الدستور ملك للشعب السوري وحده وأن “السوريين هم فقط من يعد الدستور”.
ودعا بيدرسن إلى انعقاد أول اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف في 30 تشرين الأول المقبل، معربا عن أمله في أن تشكل بداية الطريق لإيجاد حل سياسي.
الوطن أون لاين