تصدت الدفاعات الجوية السورية فجر اليوم السبت لاعتداء بالصواريخ شنته كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا معا، وتمكنت من تدمير الجزء الأكبر منها وإفشال العدوان.
وأكدت وكالة سانا أن أحد الصواريخ استهدف مبنى لمركز البحوث العلمية في منطقة برزة بدمشق وأدى إلى تدميره وتدمير بعض المخابر حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.
وأشارت إلى أن صواريخا استهدفت موقعا عسكريا في حمص تم التصدي لها وحرفها عن مسارها ما أدى إلى إصابة 3 مدنيين.
فيما تناقل أهالي دمشق صورا مباشرة على أجهزهتم المحمولة لتصدي الدفاعات الجوية للصواريخ المعادية والتي تم إسقاط معظمها في سماء دمشق وحمص.
وتزامن العدوان الثلاثي مع كلمة لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب أعلن خلالها شن عدوانه على سورية بمشاركة فرنسا وبريطانيا.
وخلال 50 دقيقة تمكنت المضادات السورية من التصدي لعشرات الصواريخ، فيما زعم البنتاغون أن المواقع التي تم استهدافها في سورية دمرت.
وقال وزير الحرب الأمريكي جيمس ماتيس أن الهجمات على سورية انتهت، مؤكدا أن استمرارها متوقف على قرار ترامب.
وفي رد مباشر على الاعتداء أعلن السفير الروسي في واشنطن أن العدوان الثلاثي على سورية سيكون له عواقب، دون أن يحدد ماهيتها.
فيما قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: “إن العدوان الأمريكي البريطاني الفرنسي استهدف عاصمة دولة ذات سيادة تحاول منذ أعوام العودة للحياة بعد العدوان الإرهابي”.
الوطن أون لاين