تصدّت وحدات الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري فجر اليوم الاثنين، لهجوم صاروخي يُعتقد أنه أمريكي على مطار التيفور بريف حمص الشرقي.
وبحسب مصدر عسكري، فإن منصات الدفاع الجوي تمكنت من إسقاط 8 صواريخ قبل وصولها إلى مطار التيفور، فيما سقطت أخرى بمحيط المطار وداخله ما أردى لارتقاء عدداً من الشهداء والجرحى بصفوف الجيش العربي السوري.
وبالتزامن مع العدوان الصاروخي الذي استهدف مطار التيفور، سُجّل تحليقاً مكثفاً لطائرات الاحتلال الإسرائيلي في سماء لبنان، في وقت نفى فيه المتحدث بإسم البنتاغون الأميركي “كريستوفر شيروود”، أن تكون القوات الأميركية نفّذت أية ضربات في سورية، ما يفتح المجال بأن كيان الاحتلال الإسرائيلي مو من يقف وراء الاعتداء.
في حين قالت مصادر إعلامية متابعة للعدوان على المطار العسكري السوري، أن “الصواريخ انطلقت من المياه الإقليميّة الإسبانيّة، وأنه بعد النفي الأميركي، يبدو أن العدوان على سورية يحمل البصمة الفرنسيّة”، لكن وحتى اللحظة لم يتبنّى أي طرف العدوان.
وكان الرئيس الأمريكي دوناند ترامب، هدد كلاً من سورية و روسيا و إيران، بعد أن حمل إياها مسؤولية الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما ليلة السبت، متوعداً بأن الثمن سيكون باهظاً.
وكان مصدر سوري رسمي قد أكد أن “الأذرع الإعلامية لتنظيم جيش الإسلام الإرهابي، تستعيد فبركات استخدام السلاح الكيميائي لاتهام الجيش العربي السوري في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدم الجيش”.
من جهتها، أعلنت الخارجية الروسية أمس الأحد، أن الغرض من الاتهامات حول استخدام الجيش العربي السوري لمواد سامة جاء لحماية الإرهابيين وتبرير الضربات المحتملة من الخارج, وأي تدخل عسكري في سورية بسبب هذه الفبركات، سيتنج عنه عواقب وخيمة.
وكالات