أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن الكشف عن إعداد استفزازات باستخدام السلاح الكيميائي في سورية أحبط خطط التحالف بقيادة الولايات المتحدة لتوجيه ضربات إلى أهم المواقع العسكرية السورية.
ونقلت “روسيا اليوم” عن قائد قوات الحماية من الإشعاعات والأسلحة الكيميائية والبيولوجية في وزارة الدفاع الروسية إيغور كيريلوف قوله، خلال مؤتمر صحفي، إن “المقارنة بين تطورات الأحداث في سالزبوري وما نفذ من استفزازات سابقا في الغوطة الشرقية تدفع للاستنتاج الواضح بأن دول الغرب مستعدة للجوء إلى أي وسيلة مشكوك فيها وغير شرعية، للإساءة إلى سمعة الاتحاد الروسي والحكومة الشرعية”.
وأكد كيريلوف أن الكشف عن إعداد استفزازات باستخدام السلاح الكيميائي في سورية “أحبط خطط التحالف بقيادة الولايات المتحدة لتوجيه ضربات إلى أهم المواقع العسكرية السورية بهدف تغيير ميزان القوى لصالح ما يسمى بالمعارضة المعتدلة”.
وتابع أنه بعد تحرير الجيش السوري لعدد من المراكز السكنية تم الكشف عن ورشات سرية لصناعة قذائف محشوة بالمواد الكيميائية، لافتاً إلى أن “هذه الورشات صنعت فيها قذائف للقيام باستفزازات وتحميل القوات الحكومية الروسية مسؤولية استخدام السلاح الكيميائي لاحقا”.
وأكد أنه عثر على أكثر من 40 طنا من المواد السامة في المناطق السورية المحررة.
وأشار إلى أن دمشق أكدت رسميا استعدادها للتعاون في التحقيق في استخدام السلاح الكيميائي، لكن المنظمات الدولية رفضت التعاون مع الحكومة السورية، ما يعتبر في حقيقة الأمر مساعدة للمنظمات الإرهابية في نشاطها الإجرامي.