الدوري الكروي الممتاز في مرحلته الأخيرة والحاسمة.. صراع على القمة وغليان في المؤخرة
أصدر اتحاد كرة القدم برنامج مباريات الأسبوع الأخير من الدوري الممتاز الذي ستقام مبارياته يوم الثلاثاء القادم.
وألغى اتحاد كرة القدم مباراة الاتحاد مع الجزيرة لاعتذار فريق الجزيرة عن الحضور، وأحال اتحاد كرة القدم مباراتي الجزيرة مع حطين والاتحاد إلى لجنة الانضباط لاتخاذ القرار المناسب، وربما اعتبر الجزيرة خاسراً المباراتين وخصوصاً أنهما غير مؤثرتين على عمليتي المنافسة على القمة أو الصراع الدائر على الهبوط، أو قد يؤجلهما إلى وقت لاحق حتى يتمكن الجزيرة من الحضور إلى دمشق وحلب.
والمباريات الست توزع على ثلاثة أقسام، مباراتان تخصان الصراع على القمة، الأولى في حمص بين الكرامة وتشرين، والثانية في اللاذقية بين حطين والوثبة،
القسم الثاني للفرق المهددة بالهبوط وفيه مباراتين الأولى حاسمة بين جبلة والساحل على ملعب البعث بجبلة، والثانية بحماة بين النواعير وضيفه الوحدة وتهم النواعير المهدد أكثر من ضيفه الذي يحاول الحفاظ على مركزه الخامس.
القسم الثالث في دمشق وستشهد ملاعبه مباراتين لتحسين المواقع وإثبات الذات الأولى على ملعب تشرين بين الفتوة والجيش والثانية على ملعب الفيحاء بين الشرطة والطليعة.
في القسم الأول فإن بطولة الدوري بقبضة تشرين الذي إن فاز على الكرامة حسم اللقب بغض النظر عن مباراة اللاذقية، أما الوثبة فيحتاج الفوز على أمل أن يتعثر تشرين بالتعادل على الأقل.
أما حسابات الهبوط فهي أكثر تعقيداً وقد تناولناها بالتفصيل بموضوع سابق، والجديد في هذا الصراع أن النواعير أسند مهمة القيادة الفنية للفريق للاعبه الدولي حمدي المصري ليكون اللاعب الوحيد في الدوري الذي يقود فريقه لاعباً ومدرباً هذا الموسم.
في القسم الأخير نجد أن الجيش يريد وداع الدوري بختام لائق والهدف نفسه يدغدغ فكر الهداف محمد الواكد ليرفع رصيده على قائمة الهدافين، والفتوة بعد سلسلة النتائج المخيبة لا بأس إن أنهى مسيرته بالدوري بنتيجة ترضي عشاقه، وعلى النقيض تماماً تجري مباراة الشرطة مع الطليعة فالفريقان يتنافسان مع الكرامة على المركز السابع والفوز في هذه المباراة سيكون بمنزلة جائزة الترضية لهما بعد موسم أجادا فيه مرة وأخفقا مرات.
ناصر النجار – الوطن