الدور والمكانة تصنعان الاعتمادية.. الأمانة السورية للتنمية منظمة معتمَدة في اليونيسكو لأربع سنوات قادمة
من جديد تعزز الأمانة السورية للتنمية مكانتها لدى منظمة اليونيسكو وتكرس دورها في صون التراث والهوية وتنمية ودعم المجتمعات الحاملة له. منظمة اليونيسكو جددت اعتمادية الأمانة السورية للتنمية كمنظمة غير حكومية لأربع سنوات قادمة، إنها صناعة المكانة التي تراكمت على مدى سنين طويلة من العمل الصادق والخبرة الحقيقية والإدراك الواسع للمسؤولية تجاه المجتمع وثقافته وتاريخه، هي الأمانة حين تؤدى بأمانة.
وتقوم الأمانة السورية للتنمية بدورها كجهة خبيرة معتمَدة في مجال صون التراث الثقافي اللامادي والترويج له بحسب التوجيهات التنفيذية لاتفاقية صون التراث الثقافي اللامادي عام 2003 المتعلقة بإجراءات اعتماد المنظمات غير الحكومية. وكذلك العمل على إعادة إحياء وتأهيل المقاصد الأثرية والتراث الأثري المادي. وتؤدي الأمانة السورية للتنمية دورها في مختلف الجغرافيا السورية حيث تعمل بشكل مباشر في سبع محافظات هي دمشق، ريف دمشق، حلب، حمص، حماه، طرطوس، السويداء، واللاذقية، وتؤدي مكاتبها ومناراتها في تلك المحافظات منصاتٍ لعمل الأمانة في بقية المحافظات: في الحسكة، ودرعا، والرقة، ودير الزور وإدلب.
وقد ساهم وجود الأمانة كجهة استشارية معتمَدة في اليونسكو بصقل عملها مع المجتمعات المحلية السورية في مجال صون وإحياء التراث الثقافي والإشراف على إعداد ملفات ترشيح لعناصر التراث الثقافي اللامادي لتسجل على قوائم التراث الإنساني في المنظمة. واعتُمدت الأمانة للمرة الأولى في منظمة اليونسكو عام 2012، ومن ثم تم تجديد ذلك الاعتماد عام 2017 للدور الهام الذي لعبته في مجال صون التراث اللامادي، لتجددها للمرة الثانية هذا العام. كما انتخبت عام 2019 نائباً لرئيس منتدى المنظمات غير الحكومية.
وساهم تراكم الخبرات لدى الأمانة في المجال الثقافي والدور الذي لعبته في المنتدى بترشّحها عن مجموعة الدول العربية في هيئة التقييم التي تتكون من 6 منظمات غير حكومية و6 خبراء في مجال التراث اللامادي يقيّمون الملفات المرشحة من الدول الأعضاء، كملف القدود الحلبية أخيراً.