الدول الضامنة تعلن بيانها مع انطلاق أعمال اللجنة الدستورية السورية
أعلن وزراء خارجية الدول الضامنة لعملية أستانا الخاصة بسورية بيانا مشتركا حول انطلاق عمل اللجنة الدستورية في جنيف.
وخلال مؤتمر صحفي عقده وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا، أكد الوزير الروسي سيرغي لافروف ترحيب الدول الضامنة بانطلاق عمل اللجنة، معتبرا إياه انتصارا مشتركا وكبيرا وإنجازا عظيما للشعب السوري، ومجددا التأكيد على عدم وجود حل عسكري للأزمة السورية.
وقال لافروف في البيان المشترك الذي تلاه: “نؤكد من جديد دعمنا لعمل اللجنة الدستورية وأنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في سورية”.
وشدد الوزير الروسي على أن الدول الضامنة تجدد التزامها بسيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها، مشيرا إلى وجوب عمل اللجنة الدستورية بعيدا عن أي تدخل خارجي أو فرض مواعيد.
من جهته أكد الوزير الإيراني محمد جواد ظريف إنه من واجب الدول الضامنة “ضمان عدم حصول تدخل خارجي بعمل اللجنة الدستورية السورية”.
وقال ظريف في هذا السياق: “على المجتمع الدولي بأكمله إعلان دعمه لعمل اللجنة الدستورية السورية”.
وفي رده على سؤال حول موعد خروج روسيا وإيران من سورية، أكد ظريف أن الوجود الإيراني والروسي في سورية شرعي وتم برغبة من الحكومة السورية الشرعية، قائلا: “سنبقى طالما أرادت دمشق ذلك”.
وحول الوجود الأمريكي غير الشرعي في شرق سورية وعملية سرقة النفط، أكد لافروف رفض بلاده لذرائع الولايات المتحدة حول إبقاء قواتها لحماية النفط من تنظيم داعش الإرهابي.
وقال لافروف في هذا السياق: “أي اقتطاع لموارد بلد ما بشكل غير شرعي هو أمر غير قانوني وغير مبرر، وعلى شركائنا الأمريكيين أن يلتزموا بالقانون”.
ووصلت الوفود المشكلة للجنة الدستورية السورية إلى مدينة جنيف السويسرية لبدء أعمال اللجنة غدا الأربعاء، حيث عقدت اليوم عدة لقاءات تمهيدية كان آخرها لقاء بين وزراء الدول الضامنة الثلاث سبق المؤتمر الصحفي.
الوطن أون لاين