أكد الرئيس بشار الأسد أن الحملة الإعلامية الغربية ضد سورية هدفها استنهاض الإرهاب بعد الهزائم التي تلقاها على يد الجيش السوري، مشيرا إلى أن حديثهم عن الإنسانية يعني أن الجيش يتقدم ميدانيا ضد أتباعهم.
الرئيس الأسد وفي تصريح صحفي، عقب استقباله حسين جابري أنصاري كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، أعلن أن “غالبية السكان في الغوطة الشرقية يريدون الخروج من سيطرة الإرهابيين إلى حضن الدولة”، مؤكدا أن العملية العسكرية ضد الإرهابيين في الغوطة ستستمر بالتوازي مع فتح المجال للمدنيين للخروج عبر الممر الآمن.
وفي سؤال حول الاتهامات والأكاذيب التي يروجها الغرب حول استخدام الجيش السوري لسلاح كيميائي في منطقة الغوطة وغيرها قال الرئيس الأسد: “موضوع الكيميائي أصبح من مصطلحات قاموس الكذب الغربي وهو مجرد ابتزاز يستخدم عادة ذريعة لتوجيه ضربات إلى الجيش السوري”.
وأكد الرئيس الأسد في جواب على سؤال حول جرائم التحالف الدولي بقيادة واشنطن أن “التحالف الغربي هو القوة الجوية الداعشية وهذا التحالف يدعم “جبهة النصرة” و”داعش” والمنظمات الإرهابية المشابهة من دون أي خجل”.
الرئيس الأسد أكد خلال حديثه أن العدوان التركي على منطقة عفرين وحد الشرائح الاجتماعية بمختلف انتماءاتها، معتبرا أنه من الطبيعي دخول القوات الشعبية إلى عفرين لصد هذا العدوان ومساندة أهل المنطقة في الدفاع عنها في ظل انشغال الجيش العربي السوري بقتال التنظيمات الإرهابية في مناطق أخرى من البلاد.
المصدر : رئاسة الجمهورية العربية السورية