ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن الرئيس الأسد قوله إن “المعركة التي يخوضها الشعب السوري هي معركة وطنية بامتياز لأن أحد أهداف هذه الحرب كان ضرب البنية الاجتماعية القوية للمجتمع السوري وقد فشل أعداء سورية في تحقيق ذلك لأن الشعب السوري نجح في الحفاظ على وحدته ونسيجه الاجتماعي إلى حد كبير بل وأصبح أكثر تماسكا وتحصينا في هذا الأمر وهذا يشكل نقطة قوة بالنسبة لسورية”.
ولفت الرئيس الأسد إلى أنه على النقابات والمنظمات الشعبية عدم انتظار الحكومات وأن تلعب دورا أساسيا وحيويا في توعية الناس لحقيقة ما يحصل، مشددا على أن لاتحاد المحامين العرب دورا مهما في هذا الشأن كونه يضم نخبة مثقفة ومسيسة ويمكن لها أن تأخذ دورها في العودة بالشارع العربي إلى فكرة الانتماء القومي لمواجهة المشاريع الغربية التي تريد ضرب البنية الاجتماعية العربية عبر التطرف.
من جانبهم اعتبر أعضاء الوفد أن المرحلة التي “تمر فيها المنطقة العربية هي مرحلة صراع فكري، ومقابل الفكر الظلامي الذي يحاول غزو المجتمعات العربية لا بد أن يكون هناك نشر للفكر القومي العربي كي ننجح في ضرب مشروع تقسيم وتفتيت المنطقة العربية على أسس طائفية وعرقية”.