استقبل الرئيس بشار الأسد، اليوم الأربعاء، وفداً من الشخصيات المشاركة في الملتقى النقابي الدولي للتضامن مع عمال وشعب سورية ضد الإرهاب والحصار وسياسات التدخل الإمبريالي، والذي انعقد في دمشق بمشاركة هيئات ومنظمات من نحو 60 بلداً.
ونقلت صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية على “فيسبوك” عن الرئيس الأسد قوله إنه بالرغم من الحرب الإرهابية، العسكرية والاقتصادية والإعلامية، التي تتعرّض لها سورية منذ ما يقارب سبع سنوات، فإنها تسير بخطى ثابتة نحو الانتصار، بتضحيات جيشها وصمود شعبها ودعم الدول الصديقة.
وتحدث الرئيس الأسد عن أهمية دور المنظمات الشعبية والقوى المجتمعية في التوعية والتحذير من مخاطر الإرهاب الذي ينتشر في العالم بما فيها تلك الدول التي دعمته، والآثار السلبية للحصار الاقتصادي غير الأخلاقي والمخالف للقانون الدولي والإنساني الذي تفرضه بعض القوى الكبرى الساعية لفرض هيمنتها على الشعوب التي ما زالت تتمسّك بسيادتها وقرارها المستقل.
من جانبهم، عبّر أعضاء الوفد عن تضامن عمال وشعوب بلدانهم مع سورية في نضالها ضد الإرهاب والحصار، مؤكدين أن الحرب التي يخوضها السوريون اليوم مهمة جداً بالنسبة للمنطقة والعالم، لأنها تمثّل بتداعياتها نقطة تحوّل في تاريخ الإنسانية.