العناوين الرئيسيةسورية
الرئيس الأسد: قضية اللاجئين أولوية.. الرئيس بوتين: نعمل لتسوية طويلة الأمد
2020/11/09
أكد الرئيس بشار الأسد، خلال لقاء عبر الفيديو، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، أن قضية اللاجئين بالنسبة إلى سورية هي قضية وطنية وأولوية رقم واحد بالنسبة للحكومة خلال المرحلة القادمة، مؤكداً أن الحصار الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة يشكل عقبة كبيرة في وجه عودة هؤلاء اللاجئين.
وفي مستهل اللقاء، الذي بثته الصفحات الرسمية لرئاسة الجمهورية على وسائل التواصل الاجتماعي، قال الرئيس بوتين: إن «روسيا تواصل قصارى جهدها لمساعدة التسوية طويلة الأمد في سورية والعودة لاستقلالها وسيادة أراضيها».
وأضاف: «لابد من الإشارة إلى عملية أستانا، وبمشاركة شركائنا، وبفضل الجهود المشتركة، توصلنا لأشياء كثيرة منها القضاء تقريباً على بؤرة الإرهاب الدولي، كما بدأت العودة إلى الحياة السلمية، بالتنسيق مع الأمم المتحدة».
وتابع: «نحن اليوم أمام واجب التسوية بما في ذلك عودة اللاجئين والنازحين، كما نص عليه قرار الأمم المتحدة 2254، واليوم فإن أكثر من 6.5 ملايين لاجئ خارج الأراضي السورية وأغلبيتهم من القادرين على العمل ولابد من أن يشاركوا في عملية إعادة إعمار بلدهم».
ولفت الرئيس بوتين إلى أن عودة اللاجئين تحقق مصالح الدول المجاورة التي تتعرض لأعباء كبيرة نتيجة وجودهم في أراضيهم، كما أن الأجيال الشابة تتعرض لضغوط قد تدفعهم لضمهم إلى الإرهابيين.
وقال: «فخامة الرئيس الأسد، دعوتكم سابقاً لدعم المبادرة وبذل الجهود لإعادة اللاجئين السوريين، وحينها اتفقنا على متابعة أعمالنا في هذا الاتجاه واتفقنا على تشكيل فريقين للتنسيق من كلا البلدين، واليوم تتخذ الإجراءات ومختلف التسهيلات لتمكين ومساعدة اللاجئين من العودة».
وأضاف: «لقد أدى ما سبق، إلى عودة أكثر من 850 ألف لاجئ، وبفضل هذه الجهود أيضاً تم عودة أكثر من 1.3 مليون نازح، وكل ذلك بفضل جهودكم، ولكن ما زال أمامنا عمل كبير».
وأوضح الرئيس بوتين أنه «الآن وبعد الانتهاء من إحلال السلام على أكثر الأراضي السورية، لابد من مواصلة العمل لإعادة اللاجئين إلى سورية، ولابد من أن تتقدم العملية دون إجبارهم».
وقال: «على كل سوري، بعد أن يحصل على كل المعلومات تجاه الأوضاع في سورية وحول الجهود المبذولة من القيادة السورية لاستقرار الحياة السلمية، أن يعود إلى وطنه».
وأوضح أن الهدف الأساسي للمؤتمر الذي ستستضيفه دمشق يومي 11 و12 الجاري هو إعادة اللاجئين والنازحين، وروسيا مستعدة وبالتعاون مع الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي لإنجاح هذا المؤتمر.
ولفت الرئيس بوتين إلى أن الوفد الروسي المشارك في مؤتمر اللاجئين سيكون شاملاً ويضم ممثلين عن 35 مؤسسة، وهم يخططون للتشاور مع شركائهم السوريين فيما يتعلق وقضايا التعاون الثنائي، بالتوافق مع تقديم 65 طناً من المساعدات الإنسانية.
وأكد الرئيس بوتين في نهاية حديثه على «أننا نحتاج إلى تفعيل عودة اللاجئين بما يؤدي إلى استقرار الأوضاع في سورية، وأتمنى أن ننجح في ذلك، وسنسعى إلى ذلك».
بدوره أعرب الرئيس الأسد عن سعادته أن يحصل هذا اللقاء التلفزيوني قبل انعقاد مؤتمر اللاجئين خلال الأيام القليلة القادمة، وبعد أن شكر الرئيس بوتين «على اهتمامكم بهذه القضية»، قال: «قضية اللاجئين هي قضية إنسانية بالنسبة لنا ولكم ولكثير من دول العالم، ولكنها بالنسبة لنا قضية وطنية، وكل منزل في سورية يهتم بهذا الموضوع ومن الطبيعي أن يكون بالنسبة لنا كحكومة هو الأولوية رقم واحد خلال المرحلة القادمة، خاصة بعدما تم تحرير جزء كبير من الأراضي وانحسار رقعة المعارك على الرغم من استمرار الإرهاب، فمن الطبيعي، أن يكون هذا الأمر أولوية».
وأكد الرئيس الأسد على أنه «من الضروري أن يعالج المؤتمر ونحن وأنتم وكل الدول الأخرى المهتمة، هذا الموضوع انطلاقاً من الأسباب، وكما تعلمون فالجزء الأكبر من اللاجئين هم من الذين هربوا من الإرهاب ومن القتل ومن الخوف، وجزء آخر هرب بسبب تدمير البنية التحتية، وبالتالي أصبحت الحياة في المدن أو القرى أو الأحياء المختلفة غير ممكنة».
وأوضح أنه «من خلال تواصلنا المستمر مع عدد كبير من هؤلاء اللاجئين بشكل مباشر أو عبر الدول التي تحتضنهم والتي تسعى إلى إعادتهم إلى سورية، الجزء الأكبر منهم يرغب بقوة بالعودة إلى سورية خاصة بعدما قامت الدولة السورية بتقديم عدد كبير من التسهيلات، البعض منها تشريعي والبعض منها متعلق بالإجراءات من أجل عودتهم».
ولفت الرئيس الأسد إلى أن «العقبة الأكبر بالنسبة لهؤلاء اللاجئين إضافة إلى بقاء الإرهاب في بعض المناطق التي يفترض أن يعودوا إليها وينتموا لها، هي الحصار الغربي المفروض على سورية وعلى الدولة وعلى الشعب».
وأضاف: «إعادة هؤلاء اللاجئين بحاجة لتأمين الحاجات الأساسية الضرورية لمعيشتهم، ماء وكهرباء والمدارس وغيرها من الخدمات الأساسية، إضافة إلى موضوع تحريك الاقتصاد من أجل أن يعودوا ويكون أمامهم أفق من أجل أن يعيشوا حياة طبيعية».
وفي مستهل اللقاء، الذي بثته الصفحات الرسمية لرئاسة الجمهورية على وسائل التواصل الاجتماعي، قال الرئيس بوتين: إن «روسيا تواصل قصارى جهدها لمساعدة التسوية طويلة الأمد في سورية والعودة لاستقلالها وسيادة أراضيها».
وأضاف: «لابد من الإشارة إلى عملية أستانا، وبمشاركة شركائنا، وبفضل الجهود المشتركة، توصلنا لأشياء كثيرة منها القضاء تقريباً على بؤرة الإرهاب الدولي، كما بدأت العودة إلى الحياة السلمية، بالتنسيق مع الأمم المتحدة».
وتابع: «نحن اليوم أمام واجب التسوية بما في ذلك عودة اللاجئين والنازحين، كما نص عليه قرار الأمم المتحدة 2254، واليوم فإن أكثر من 6.5 ملايين لاجئ خارج الأراضي السورية وأغلبيتهم من القادرين على العمل ولابد من أن يشاركوا في عملية إعادة إعمار بلدهم».
ولفت الرئيس بوتين إلى أن عودة اللاجئين تحقق مصالح الدول المجاورة التي تتعرض لأعباء كبيرة نتيجة وجودهم في أراضيهم، كما أن الأجيال الشابة تتعرض لضغوط قد تدفعهم لضمهم إلى الإرهابيين.
وقال: «فخامة الرئيس الأسد، دعوتكم سابقاً لدعم المبادرة وبذل الجهود لإعادة اللاجئين السوريين، وحينها اتفقنا على متابعة أعمالنا في هذا الاتجاه واتفقنا على تشكيل فريقين للتنسيق من كلا البلدين، واليوم تتخذ الإجراءات ومختلف التسهيلات لتمكين ومساعدة اللاجئين من العودة».
وأضاف: «لقد أدى ما سبق، إلى عودة أكثر من 850 ألف لاجئ، وبفضل هذه الجهود أيضاً تم عودة أكثر من 1.3 مليون نازح، وكل ذلك بفضل جهودكم، ولكن ما زال أمامنا عمل كبير».
وأوضح الرئيس بوتين أنه «الآن وبعد الانتهاء من إحلال السلام على أكثر الأراضي السورية، لابد من مواصلة العمل لإعادة اللاجئين إلى سورية، ولابد من أن تتقدم العملية دون إجبارهم».
وقال: «على كل سوري، بعد أن يحصل على كل المعلومات تجاه الأوضاع في سورية وحول الجهود المبذولة من القيادة السورية لاستقرار الحياة السلمية، أن يعود إلى وطنه».
وأوضح أن الهدف الأساسي للمؤتمر الذي ستستضيفه دمشق يومي 11 و12 الجاري هو إعادة اللاجئين والنازحين، وروسيا مستعدة وبالتعاون مع الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي لإنجاح هذا المؤتمر.
ولفت الرئيس بوتين إلى أن الوفد الروسي المشارك في مؤتمر اللاجئين سيكون شاملاً ويضم ممثلين عن 35 مؤسسة، وهم يخططون للتشاور مع شركائهم السوريين فيما يتعلق وقضايا التعاون الثنائي، بالتوافق مع تقديم 65 طناً من المساعدات الإنسانية.
وأكد الرئيس بوتين في نهاية حديثه على «أننا نحتاج إلى تفعيل عودة اللاجئين بما يؤدي إلى استقرار الأوضاع في سورية، وأتمنى أن ننجح في ذلك، وسنسعى إلى ذلك».
بدوره أعرب الرئيس الأسد عن سعادته أن يحصل هذا اللقاء التلفزيوني قبل انعقاد مؤتمر اللاجئين خلال الأيام القليلة القادمة، وبعد أن شكر الرئيس بوتين «على اهتمامكم بهذه القضية»، قال: «قضية اللاجئين هي قضية إنسانية بالنسبة لنا ولكم ولكثير من دول العالم، ولكنها بالنسبة لنا قضية وطنية، وكل منزل في سورية يهتم بهذا الموضوع ومن الطبيعي أن يكون بالنسبة لنا كحكومة هو الأولوية رقم واحد خلال المرحلة القادمة، خاصة بعدما تم تحرير جزء كبير من الأراضي وانحسار رقعة المعارك على الرغم من استمرار الإرهاب، فمن الطبيعي، أن يكون هذا الأمر أولوية».
وأكد الرئيس الأسد على أنه «من الضروري أن يعالج المؤتمر ونحن وأنتم وكل الدول الأخرى المهتمة، هذا الموضوع انطلاقاً من الأسباب، وكما تعلمون فالجزء الأكبر من اللاجئين هم من الذين هربوا من الإرهاب ومن القتل ومن الخوف، وجزء آخر هرب بسبب تدمير البنية التحتية، وبالتالي أصبحت الحياة في المدن أو القرى أو الأحياء المختلفة غير ممكنة».
وأوضح أنه «من خلال تواصلنا المستمر مع عدد كبير من هؤلاء اللاجئين بشكل مباشر أو عبر الدول التي تحتضنهم والتي تسعى إلى إعادتهم إلى سورية، الجزء الأكبر منهم يرغب بقوة بالعودة إلى سورية خاصة بعدما قامت الدولة السورية بتقديم عدد كبير من التسهيلات، البعض منها تشريعي والبعض منها متعلق بالإجراءات من أجل عودتهم».
ولفت الرئيس الأسد إلى أن «العقبة الأكبر بالنسبة لهؤلاء اللاجئين إضافة إلى بقاء الإرهاب في بعض المناطق التي يفترض أن يعودوا إليها وينتموا لها، هي الحصار الغربي المفروض على سورية وعلى الدولة وعلى الشعب».
وأضاف: «إعادة هؤلاء اللاجئين بحاجة لتأمين الحاجات الأساسية الضرورية لمعيشتهم، ماء وكهرباء والمدارس وغيرها من الخدمات الأساسية، إضافة إلى موضوع تحريك الاقتصاد من أجل أن يعودوا ويكون أمامهم أفق من أجل أن يعيشوا حياة طبيعية».
وتابع: «المشكلة أن الحصار الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة يشكل عقبة كبيرة في وجه هذه العودة».
وأوضح الرئيس الأسد أنه «بالنسبة لنا في سورية لدينا آمال كبيرة في هذا المؤتمر بأن يخرج بنتائج عملية، وطبعاً الحكومة السورية ليست فقط مستعدة، وإنما متحمسة للخروج بهذه النتائج من أجل أن نرى أكبر عدد منهم يعود خلال الأشهر القليلة القادمة، ليس فقط في إطار المصالحة، فالجزء الأكبر من هؤلاء اللاجئين هو من الداعمين للحكومة السورية ولكن الظروف الحالية لا تسمح لهم بالعودة، فلدينا أمل كبير بجهودكم وبجهود الدول الأخرى المشاركة، أن يكون هناك إمكانية لتخفيف أو رفع أو إزالة هذا الحصار اللاشرعي الظالم من أجل أن تتمكن دولة سورية من القيام بكل واجباتها تجاه أولئك العائدين الذين بعضهم عاد والآخرين الذين يرغبون بالعودة».
وأضاف: «أستغل هذه الفرصة سيادة الرئيس، لأشكركم على الجهود التي قمتم بها شخصياً، إضافة إلى المسؤولين الروس الذين لم يهدؤوا حتى تمكنوا من عقد هذا المؤتمر على الرغم من العقبات الدولية التي وضعت في طريقه، ولكن المؤتمر سوف يعقد ونتمنى له النجاح وأعتقد أنه بالتعاون المشترك بيننا وبينكم وبالتعاون مع الدول المشاركة سيكون المؤتمر مجرد بداية لحل هذه المشكلة الإنسانية التي لم يشهد لها العالم مثيلاً ربما منذ الحرب العالمية الثانية، ونتمنى أن نتمكن من وضع أسس للمرحلة القادمة من أجل عودة هؤلاء اللاجئين».
وختم الرئيس الأسد بالقول: «مرة أخرى أشكركم على اهتمامكم بهذا الموضوع وعلى دعمكم للحكومة السورية في جهودها سواء في مكافحة الإرهاب أم في إعادة الإعمار أم في إعادة اللاجئين».
«الوطن»
وأوضح الرئيس الأسد أنه «بالنسبة لنا في سورية لدينا آمال كبيرة في هذا المؤتمر بأن يخرج بنتائج عملية، وطبعاً الحكومة السورية ليست فقط مستعدة، وإنما متحمسة للخروج بهذه النتائج من أجل أن نرى أكبر عدد منهم يعود خلال الأشهر القليلة القادمة، ليس فقط في إطار المصالحة، فالجزء الأكبر من هؤلاء اللاجئين هو من الداعمين للحكومة السورية ولكن الظروف الحالية لا تسمح لهم بالعودة، فلدينا أمل كبير بجهودكم وبجهود الدول الأخرى المشاركة، أن يكون هناك إمكانية لتخفيف أو رفع أو إزالة هذا الحصار اللاشرعي الظالم من أجل أن تتمكن دولة سورية من القيام بكل واجباتها تجاه أولئك العائدين الذين بعضهم عاد والآخرين الذين يرغبون بالعودة».
وأضاف: «أستغل هذه الفرصة سيادة الرئيس، لأشكركم على الجهود التي قمتم بها شخصياً، إضافة إلى المسؤولين الروس الذين لم يهدؤوا حتى تمكنوا من عقد هذا المؤتمر على الرغم من العقبات الدولية التي وضعت في طريقه، ولكن المؤتمر سوف يعقد ونتمنى له النجاح وأعتقد أنه بالتعاون المشترك بيننا وبينكم وبالتعاون مع الدول المشاركة سيكون المؤتمر مجرد بداية لحل هذه المشكلة الإنسانية التي لم يشهد لها العالم مثيلاً ربما منذ الحرب العالمية الثانية، ونتمنى أن نتمكن من وضع أسس للمرحلة القادمة من أجل عودة هؤلاء اللاجئين».
وختم الرئيس الأسد بالقول: «مرة أخرى أشكركم على اهتمامكم بهذا الموضوع وعلى دعمكم للحكومة السورية في جهودها سواء في مكافحة الإرهاب أم في إعادة الإعمار أم في إعادة اللاجئين».
«الوطن»
الوسوم
الرئيس الأسد الرئيس بوتين اللاجئين2020/11/09