ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن الرئيس الأسد قوله إن تحرير مدينة حلب من قبضة الإرهابيين يشكل محطة مهمة نحو الانتصار في الحرب المفروضة على سورية إلا أن المرحلة القادمة لن تكون سهلة لأن الغرب وأدواته وعملاءه في المنطقة مستمرون بدعم التنظيمات الإرهابية التكفيرية.
وأكد الرئيس الأسد أن سورية مستمرة وبمساعدة أصدقائها وفي مقدمتهم إيران وروسيا بالقيام بكل ما من شأنه أن يوفر الأرضية الملائمة لإيجاد حل يتمكن السوريون من خلاله من تقرير مستقبل بلادهم دون أي تدخل خارجي.
من جهته هنأ شمخاني الرئيس الأسد والشعب السوري بالإنجاز الذي تحقق في حلب مشددا على أن إيران لن تدخر جهدا في تعزيز صمود السوريين لأنها تعتبر أن إلحاق الهزيمة بالمخطط الإرهابي وداعميه قضية مصيرية ليس لسورية فحسب بل لجميع شعوب المنطقة الراغبة باستعادة الأمن والسلام ورسم مستقبلها.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على تصميم البلدين على الاستمرار في تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمعهما ولا سيما في ظل الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية.
بعد ذلك التقى شمخاني اللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني وناقش الجانبان التعاون الوثيق القائم بين البلدين الشقيقين وخاصة في مجال الحرب ضد التنظيمات الإرهابية.
واتفق الطرفان على البناء على ما تحقق من إنجازات في الفترة السابقة وصولا إلى دحر الإرهاب من كل شبر من أرض سورية.