ونقلت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على “فيسبوك” عن الرئيس الأسد قوله خلال اللقاء إن إرادة الحياة عند السوريين إحدى أهم عوامل صمود سورية في وجه ما تتعرض له، وأن الصناعيين السوريين الذين صمدوا وتابعوا أعمالهم بالرغم من الخسائر التي لحقت بهم هم مصدر فخر وحالة وطنية، لأن الحرب التي تتعرض لها سورية لم تقتصر على الجانب العسكري، بل لها جوانب أخرى من ضمنها الاقتصاد.
وأوضح الرئيس الأسد أن إصرار الصناعيين على الاستمرار بالعمل حتى ولو على نطاق أضيق كان له أثره الإيجابي في الحفاظ على دوران عجلة الاقتصاد.
كما تناول اللقاء المصاعب التي يواجهها الصناعيون السوريون في ظروف الأزمة والحلول التي يمكن وضعها لتجاوز هذه المصاعب، ما يمكن أصحاب الصناعات من النهوض بصناعاتهم من جديد بما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد.