شارك الرئيس بشار الأسد بالاحتفال الديني الذي أقامته وزارة الأوقاف مساء أمس بذكرى مولد الرسول الكريم محمد صلى اللـه عليه وسلم في جامع «عباد الرحمن» في منطقة كفرسوسة بدمشق حيث أدى صلاة العشاء مؤتماً بفضيلة الشيخ حسام الدين فرفور.
وخلال الاحتفال ألقى وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد كلمة أكد فيها أن «الإرهاب الذي يئن منه العالم اليوم وترزح تحت وطأته دول الشرق والغرب تحسباً وتأهباً، أنتم يا سيادة الرئيس من حاربه على الأرض وفي السياسة وقبل كل ذلك بالفكر والعلم واليراع حتى أصبح المجتمع يفرق تماماً بين التعصب والتدين».
وأضاف: «بين نسائم المولد الفائحة من ربيع وبشائر النصر اللامعة من حلب لن ينسى تراب الوطن ولا أفئدة أبنائه، شهداء الجيش حصون الرعية وعز الدين وفخر الوطن، وعزاؤنا وبلسم جراح أهاليكم أنكم بإذن اللـه عند ربكم في جنات فيها ما لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر».
واختتم الاحتفال بدعاء لمدير أوقاف ريف دمشق الشيخ خضر شحرور لهج فيه إلى اللـه تعالى أن يحفظ سورية وجيشها وشعبها وأن يرد عنها كيد الكائدين واعتداء المعتدين وأن يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً.
وشارك في الاحتفال كبار المسؤولين في حزب البعث العربي الاشتراكي والدولة وعلماء الدين الإسلامي وحشد من المواطنين.