أعرب الرئيس بشار الأسد عن تعازيه الحارة لإيران حكومة وشعباً بشهداء العمليات الإرهابية الأخيرة وذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني.
وأكد الرئيس الأسد خلال الاتصال إدانة سورية لهذه الهجمات الإرهابية المجرمة، ووقوفها إلى جانب إيران صفاً واحداً في محاربة الإرهاب، والتضامن المطلق والثابت مع الجمهورية الإسلامية، شعباً وحكومة.. مشيراً إلى أن لجوء الإرهابيين وأسيادهم إلى هذه الأساليب الدنيئة نابع من فشلهم من النيل من إيران وشعبها بأي طريقة كانت، فلجؤوا إلى أداتهم التي أوجدوها لمحاولة فرض تغييرات سياسية تخدم مصالحهم، مؤكداً على أن النصر سيكون حليف سورية وإيران في محاربة هذا الإرهاب الشرس.
ومن جانبه، شكر الرئيس روحاني الرئيس الأسد على تضامنه وتعازيه، مشدّداً على أن ما حصل لن يؤثر على عزيمة وصمود الشعب الإيراني، الذي بات أكثر تصميماً على مكافحة الإرهاب، وأكد -خلال الاتصال الهاتفي- على استمرار إيران بالوقوف إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب حتى تستعيد أمنها واستقرارها، مشدّدا على أن البلدين سيستمران معاً في مكافحة الإرهابيين وداعميهم، مهما كانت التحديات.
الرئيس روحاني ثمن خلال الاتصال مع الرئيس الأسد التقدم والإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه على الأرض، معبرا عن كامل ثقته بأن الانتصار سيكون حليف البلدين في الحرب ضد الإرهاب والمجموعات الإرهابية التي تهدف النيل من أمن واستقرار المنطقة بأكملها.