أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، أن القيود التسليحية الأممية سترفع عن إيران يوم الأحد القادم، واصفاً حكام البيت الأبيض بـ«الشرّ الذي طال العالم كله».
وقال روحاني خلال اجتماع الحكومة، حسب وكالة «فارس»: إننا نعلن ونبارك للشعب الخبر الطيب المتمثل برفع القيود التسليحية الظالمة المفروضة قبل 10 أعوام يوم الأحد القادم.
وأشار إلى أن إيران صارعت منذ 4 أعوام حول هذه القضية أميركا التي بذلت كل جهودها ومحاولاتها لعدم حدوث هذا الأمر، إلا أنه سيحدث في ظل صمود الشعب والجهود الدبلوماسية المبذولة، وأضاف: إن رفع القيود التسليحية هو إحدى ثمار الاتفاق النووي حيث بإمكاننا بدءاً من الأحد القادم أن نبيع الأسلحة لمن نشاء ونشتري ممن نشاء.
ووصف روحاني حكام البيت الأبيض بـ«الشرّ» وأضاف: إن «هذا الشرّ لم يطل شعبنا فقط بل عمّ العالم كله، انظروا ماذا فعلوا بأفغانستان التي قالوا إنهم سيضمنون أمنها من شرقها وغربها، وهي اليوم تواجه ظروفاً خطرة جداً».
وتابع: إن هؤلاء الذين ادعوا بأنهم جاؤوا إلى المنطقة للقضاء على داعش، ماذا فعلوا؟ الشعبان المضحيان العراقي والسوري ومقاتلونا هم من حاربوا وقضوا على داعش.
ومضى قائلاً: لتقل أميركا أي نجاح حققته خلال الأعوام الأربعة الماضية في السياسة الخارجية، لقد هُزِمت في جميع الحالات، سواء أمام الشعب الفلسطيني أم الشعب العراقي أو الشعب السوري.
وأشار روحاني إلى الكلمات البذيئة التي يستخدمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد الشعب الإيراني، معتبراً أن هذا الأمر مؤشر إلى أن هذا الشعب قد أركعهم وأغضبهم بصموده ومقاومته.
وأضاف: علينا أن نكون رجال الحرب في يوم الحرب ورجال السلام في يوم السلام، ومن الخطأ لو صالحنا في يوم الحرب وحاربنا في يوم السلام، إذ علينا أن نقف في وقته ونحارب في وقته.
«وكالات»
وقال روحاني خلال اجتماع الحكومة، حسب وكالة «فارس»: إننا نعلن ونبارك للشعب الخبر الطيب المتمثل برفع القيود التسليحية الظالمة المفروضة قبل 10 أعوام يوم الأحد القادم.
وأشار إلى أن إيران صارعت منذ 4 أعوام حول هذه القضية أميركا التي بذلت كل جهودها ومحاولاتها لعدم حدوث هذا الأمر، إلا أنه سيحدث في ظل صمود الشعب والجهود الدبلوماسية المبذولة، وأضاف: إن رفع القيود التسليحية هو إحدى ثمار الاتفاق النووي حيث بإمكاننا بدءاً من الأحد القادم أن نبيع الأسلحة لمن نشاء ونشتري ممن نشاء.
ووصف روحاني حكام البيت الأبيض بـ«الشرّ» وأضاف: إن «هذا الشرّ لم يطل شعبنا فقط بل عمّ العالم كله، انظروا ماذا فعلوا بأفغانستان التي قالوا إنهم سيضمنون أمنها من شرقها وغربها، وهي اليوم تواجه ظروفاً خطرة جداً».
وتابع: إن هؤلاء الذين ادعوا بأنهم جاؤوا إلى المنطقة للقضاء على داعش، ماذا فعلوا؟ الشعبان المضحيان العراقي والسوري ومقاتلونا هم من حاربوا وقضوا على داعش.
ومضى قائلاً: لتقل أميركا أي نجاح حققته خلال الأعوام الأربعة الماضية في السياسة الخارجية، لقد هُزِمت في جميع الحالات، سواء أمام الشعب الفلسطيني أم الشعب العراقي أو الشعب السوري.
وأشار روحاني إلى الكلمات البذيئة التي يستخدمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد الشعب الإيراني، معتبراً أن هذا الأمر مؤشر إلى أن هذا الشعب قد أركعهم وأغضبهم بصموده ومقاومته.
وأضاف: علينا أن نكون رجال الحرب في يوم الحرب ورجال السلام في يوم السلام، ومن الخطأ لو صالحنا في يوم الحرب وحاربنا في يوم السلام، إذ علينا أن نقف في وقته ونحارب في وقته.
«وكالات»
الوسوم
روحاني2020/10/14