العناوين الرئيسيةسياسةعربي ودولي

“الرابط الإخواني” وراء الدعم التركي القطري لحكومة الوفاق

اقتصرت التصريحات الرسمية الدولية الداعمة لحكومة الوفاق في طرابلس، برئاسة فايز السراج ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، على كل من رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر تميم بن حمد.
وشن أردوغان هجوما كبيرا في تصريحاته على المشير حفتر معتبرا إياه “شخصية غير شرعية”، ومعلنا استعداد أنقرة لتقديم كل الدعم اللازم لحكومة الوفاق في طرابلس، ومشيرا إلى “جاهزية بلاده عسكريا إذا تلقت أي دعوة لإرسال جنود إلى طرابلس”، على حد قوله.
من جهته، أكد أمير قطر، تميم بن حمد، في تصريح له اليوم أثناء استقباله فايز السراج في الدوحة، أن “الدوحة مستعدة لتقديم أي دعم تطلبه حكومة الوفاق في المجالين الأمني والاقتصادي”.
وفي وقت سابق من اليوم قدم رئيس البرلمان، مصطفى سينتوب، اتفاق التعاون الأمني والعسكري مع حكومة الوفاق إلى البرلمان للموافقة عليه بعد تفعيل اتفاقية “ترسيم الحدود البحرية” في الأسبوع الماضي.
وكان اتفاق “ترسيم الحدود البحرية” أثار غضب الاتحاد الأوروبي واليونان وقبرص ومصر، حيث أكد مسؤولون من هذه الدول أن الاتفاق المنجز بين أنقرة وطرابلس لا يتوافق مع القانون البحري، ويعتبر محاولة تركية واضحة للسيطرة على المياه المتنازع عليها والغنية بالنفط.
ومنذ أشهر، تقوم تركيا بدعم “الوفاق” عسكريا ضد الجيش الوطني الليبي بشكل واضح في معارك محيط طرابلس، حيث تشرك فيها مدرعات وطائرات مسيرة تركية أسقط بعضها.
ويعتبر “الانتماء الإخواني” الرابط الأقوى الذي يجمع مصالح أنقرة والدوحة بحكومة الوفاق والميليشيات الإرهابية المنتشرة في العاصمة طرابلس.

الوطن أون لاين

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock