السطو على مكتب “القدموس” في حي ميسلون بحلب وقت السحور.. وقيمة المسروقات نحو ١٠ ملايين ليرة
تعرض مكتب شركة “القدموس” للحوالات والشحن في حي ميسلون بحلب فجر اليوم للخلع وسرقة بعض موجوداته، والتي تقدر قيمتها بين ٧ و١٠ مليون ليرة سورية.
وبين وكيل الشركة في حلب ناظم حنطاية لـ “الوطن اون لاين” أن اللصوص عملوا إلى قص الأقفال الحديدية للمحل بين الساعة الرابعة والخامسة فجر اليوم، أي وقت السحور، ولم يتم اكتشاف الأمر، على الرغم من أن المنطقة مأهولة بالسكان، إلا بعد الانتهاء من عملية السطو.
وأوضح حنطاية أن اللصوص، سرقوا “ما خفّ وكبر ثمنه، مثل الكمبيوتر المحمول وطرد ألبسة وحوالي ٧٠٠ الف من درج المكتب، بالإضافة الى القرص الصلب (الهارد) لكاميرات مراقبة المحل والموصول بالإنترنت، لذلك لم يجر التعرف على شخصيات وهوية السارقين”. وقدر قيمة المسروقات بحوالي ٧ الى ١٠ ملايين ليرة.
ونعت اللصوص بـ “المحترفين” لامتلاكهم وسائل قص الاقفال وتعطيل كاميرات المراقبة قبل الشروع بعملية السرقة.
وزاد: “المنطقة معروفة بذوي السوابق من اللصوص، الذين نهبوا في وقت سابق باب حديدي لمحل بقيمة ٣ ملايين ليرة وبراميل مازوت لمولدة أمبيرات لمرتين متتاليتين”!، مشيرا الى ان سكان المنطقة نصحوه بالابتعاد عنها بسبب “حراميتها” إلا انه اضطر لافتتاح المكتب، الواقع خلف حديقة ميسلون بالقرب من مشفى ميسلون قيد التجهيز “لخدمة الزبائن والمراجعين، كون المكتب السابق الذي يبعد عن الحالي نحو ٤٥٠ مترا، يقع في سوق تجاري مزدحم ويعيق عملية تأدية خدماتنا بشكل أفضل”.
وكيل “القدموس” في حلب، أشاد بتعاون قيادة الشرطة ومخفر ميسلون معه للكشف على اللصوص وإعادة المسروقات، واعرب عن أمله بالتعرف على اللصوص والقبض عليهم “بأسرع وقت ممكن”.
ولفت إلى أن السرقة الحالية هي الثالثة من نوعها التي يتعرض لها “اذ سبق ان سرقت محتويات احدى سيارات الشحن لدينا منذ نحو ٨ أشهر تحت جسر الباسل على طريق عام طرطوس حمص، وجرى إلقاء القبض على اللصوص من أبناء المناطق الحدودية مع لبنان، وكذلك القبض على اللص الذي عمد الى سرقة مقر الشركة الرئيسي في حي الجميلية عن طريق المغافلة”.
حلب- خالد زنكلو