العناوين الرئيسيةمن الميدان
السعدون لـ«الوطن»: الاحتلال التركي يستعد لإخلاء نقاط مراقبة والبداية من مورك
2020/10/18
أعلن القائم بأعمال محافظة إدلب محمد فادي السعدون في تصريح لـ«الوطن»، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال التركي تجري استعدادات للانسحاب من نقاط مراقبة تابعة لها ويحاصرها الجيش العربي السوري، وذلك في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها.
وقال السعدون: لدينا معلومات حول استعدادات الانسحاب ولكن حتى الآن لم يتم الانسحاب أو إخلاء أي نقاط، موضحاً أن عدد نقاط المراقبة التابعة للاحتلال التركي ويحاصرها الجيش العربي السوري هي 12 نقطة، ومن المتوقع اليوم الأحد أو غداً، أن ينسحب الاحتلال من أول نقطة مراقبة وهي نقطة المراقبة المقامة في مدينة مورك في ريف حماة الشمالي.
ويصل عدد نقاط المراقبة التي أقامها جيش الاحتلال التركي في منطقة «خفض التصعيد»، إلى ٦٨ نقطة غير شرعية.
وأضاف السعدون: «المعلومات تفيد أيضاً بأن معنويات جنود الاحتلال التركي في نقاط المراقبة المحاصرة منهارة وخاصة مع ترقب قيام الجيش العربي السوري بعمل عسكري لتطبيق اتفاق موسكو وفتح طريق «إم 4» بالقوة بعد عجز الأتراك عن تطبيق الاتفاق وتنفيذ ما يترتب عليهم من التزامات وسحب المجموعات الإرهابية 5 كم شمال الطريق، متوقعاً أن يكون هناك انسحاب قريب من كل النقاط المحاصرة باتجاه مناطق خارج سيطرة الجيش السوري.
ولفت السعدون إلى أن التظاهرات والاعتصامات التي نفذها الأهالي في أرياف حماة وإدلب، أمام هذه النقاط، ومطالبتهم بانسحاب الاحتلال التركي، ساهمت بشكل كبير فيما يجري اليوم من استعدادات لسحب هذه النقاط.
موفق محمد
وقال السعدون: لدينا معلومات حول استعدادات الانسحاب ولكن حتى الآن لم يتم الانسحاب أو إخلاء أي نقاط، موضحاً أن عدد نقاط المراقبة التابعة للاحتلال التركي ويحاصرها الجيش العربي السوري هي 12 نقطة، ومن المتوقع اليوم الأحد أو غداً، أن ينسحب الاحتلال من أول نقطة مراقبة وهي نقطة المراقبة المقامة في مدينة مورك في ريف حماة الشمالي.
ويصل عدد نقاط المراقبة التي أقامها جيش الاحتلال التركي في منطقة «خفض التصعيد»، إلى ٦٨ نقطة غير شرعية.
وأضاف السعدون: «المعلومات تفيد أيضاً بأن معنويات جنود الاحتلال التركي في نقاط المراقبة المحاصرة منهارة وخاصة مع ترقب قيام الجيش العربي السوري بعمل عسكري لتطبيق اتفاق موسكو وفتح طريق «إم 4» بالقوة بعد عجز الأتراك عن تطبيق الاتفاق وتنفيذ ما يترتب عليهم من التزامات وسحب المجموعات الإرهابية 5 كم شمال الطريق، متوقعاً أن يكون هناك انسحاب قريب من كل النقاط المحاصرة باتجاه مناطق خارج سيطرة الجيش السوري.
ولفت السعدون إلى أن التظاهرات والاعتصامات التي نفذها الأهالي في أرياف حماة وإدلب، أمام هذه النقاط، ومطالبتهم بانسحاب الاحتلال التركي، ساهمت بشكل كبير فيما يجري اليوم من استعدادات لسحب هذه النقاط.
موفق محمد
الوسوم
الاحتلال التركي السعدون مورك2020/10/18