السفير مصطفى: استثناء الخزانة الأميركية للعقوبات على سورية إعلامي ولا يحل المشكلة كاملة
![](/wp-content/uploads/2020/11/وزارة-الخارجية-السورية-752x470.jpg)
اعتبر مدير المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية والمغتربين السفير عماد مصطفى أن استثناء وزارة الخزانة الأميركية في موضوع العقوبات على سورية قد يساعد قليلا لكنه لا يحل المشكلة كاملة.
وقال مصطفى في مقابلة مع قناة “الميادين” اليوم: “أعتقد أن قرار الخزانة الأميركية هو موجه للاستغلال الإعلامي أكثر مما هو لمساعدة الشعب السوري” مؤكدا أن الشعب السوري سيبقى في مواجهة قانون قيصر، وتعليقه هو تعليق جزئي.
وأشار السفير مصطفى إلى أن ما يقدمه الاتحاد الأوروبي لسورية هو بمثابة الحفاظ على ماء الوجه وليس مساعدة حقيقية، لافتا إلى أن الأمم المتحدة لاتزال محكومة بالأجندة السياسية للدول المانحة.
مدير المعهد الدبلوماسي لفت إلى أن العقوبات جعلت حياة السوريين شبه مستحيلة ما قبل وما بعد الزلزال، مبينا أن كل مواطن سوري يتأذى بشكل مباشر من العقوبات المفروضة على سورية.
السفير مصطفى لفت إلى أن هناك جهات ناشطة في واشنطن تعمل على تفريغ قرار وزارة الخزانة الأميركية من مضمونه، وأضاف: ” الإعلام الغربي مذ بدأت الكارثة يعيد إحياء وتمجيد تنظيم الخوذ البيض “.
مدير المعهد الدبلوماسي أشار إلى أن هناك مؤشرات إيجابية من الدول العربية، وقد ظهرت من خلال الاتصالات التي تلقاها الرئيس بشار الأسد خصوصا من الرئيس المصري والرئيس التونسي، وقال: ” أعتقد أن الفرصة سانحة اليوم للدول العربية لتقول لأميركا “كفى” وحان الوقت لفتح صفحة جديدة مع سورية”.
وأشار السفير مصطفى إلى أن البعثات الدبلوماسية السورية بالخارج في حالة استنفار وهي تتواصل مع معظم الجهات التي تريد تقديم المساعدات لسورية وقال: “الشعب السوري منكوب ونحن نرحب بأي مساعدة من أي مصدر”.
وكالات