“السورية للتجارة” تستعد لافتتاح ثلاثة مراكز في الغوطة الشرقية
كشف مدير مسؤول في المؤسسة السورية للتجارة عن بدء صيانة وإعادة تأهيل ثلاث صالات تابعة للمؤسسة في الغوطة الشرقية وهي المراكز التي تقع في كفر بطنا والنشابية والمليحة، موضحاً في تصريح لـ»الوطن» أن هذه المراكز الثلاثة بدأ العمل بترميمها كونها سليمة إنشائياً إلى حد كبير ويمكن إعادة تشغيلها خلال فترة قصيرة، لتكون مراكز انطلاق لتخديم باقي المناطق في الغوطة الشرقية.
مع الإشارة إلى أن هذه المراكز كانت تتبع لمؤسسات التدخل الإيجابي الثلاث السابقة وهي (الخزن والتسويق والاستهلاكية وسندس) في مرحلة ما قبل الدمج ضمن المؤسسة السورية للتجارة، والتي يبلغ عددها 28 مركزاً منتشرة في جميع مناطق الغوطة الشرقية من مرج السلطان والعتيبة وحزرما وحرستا ودوما إلى حران العواميد وكفر بطنا وسقبا وحمورية وغيرها من المناطق، حيث أوضح المدير أن المؤسسة تقوم برفع لافتة المؤسسة السورية للتجارة على كل مركز يتم الوصول إليه بشكل فوري، وسيتم تحديد حجم الأضرار لكل مركز على حدة عند الوصول إليه والذي يكون جاهزاً للعمل ستتم عمليات التأهيل بشكل فوري لإعادة إطلاقه.
ونوه بأن المؤسسة منذ اليوم الأول لخروج أهالي الغوطة الشرقية بدأت بإرسال سيارات محملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية والتي بلغت بآخر إحصائية أكثر من 4 آلاف طن بقيمة إجمالية تزيد على المليار ليرة سورية وتوزعت بشكل رئيسي على مراكز الإقامة المؤقتة في مدينة عدرا ومركز الدوير بمخيم الوافدين وفي حرجلة والبيضا، والتي تم نقل أهالي الغوطة الشرقية إليها، وهي مواد متنوعة من منظفات وألبسة ومواد غذائية، حيث تقوم المؤسسة السورية للتجارة بتسليم الكميات لرؤساء البلديات التي تقوم بالإشراف على توزيعها للمراكز بحسب الحصص المطلوبة من محافظة ريف دمشق، كما تم توزيع المواد الغذائية والإغاثية في حرستا.
ولفت إلى أن السيارات الجوالة تقوم بالتحرك بشكل يومي في المناطق المحررة، محملة بالمواد الغذائية واسطوانات الغاز المنزلي حيث يتم تحريك ما بين 20 إلى 35 سيارة يومياً بالحد الأدنى، مع استنفار كامل لأسطول السورية للتجارة في جميع فروعها بالمحافظات لإرسال المواد والمساعدات كون فرع محافظة ريف دمشق وحده غير قادر على تغطية هذه المهمة، مع الإشارة إلى أن جميع المواد التي تم توزيعها هي من مستودعات المؤسسة السورية للتجارة ومن إنتاج محلي وهي غير مرتبطة بأي شكل بالمساعدات الخاصة بالمنظمات الدولية.
وأكد أن جميع المواد التي يتم إرسالها تخضع لآلية الرقابة في جميع الصالات لجهة التأكد من تاريخ الصلاحية فلا يسمح بإرسال أي مواد غذائية تكون فترة الصلاحية لها أقل من خمسة أشهر، أما الخضر والفواكه فيتم تحميلها بشكل يومي قبل الانطلاقة بفترة قصيرة لتبقى طازجة، مع الإشارة إلى أن المخازن والمستودعات كلها مفتوحة وقادرة على تلبية الطلب مهما بلغ.
علي محمود سليمان