السيدة أسماء الأسد تدعو المؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية لتجاوز البيروقراطية
أعربت السيدة أسماء الأسد عن سعادتها وفخرها بحضور ورشة عمل تطوير الجمعيات الأهلية في محافظة حماة التي أقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم في فندق أفاميا الشام بحماة.
وقالت: “من خلال اطلاعي على نتائج المسح التي نفذتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة حماة لفتني تجربتها الغنية والتي تتطلب تطويرها واستمرارايتها”.
وإن الغاية من المشروع المستمر منذ عدة أشهر هو زيادة الشفافية والتعاون والتنسيق بين مختلف القطاعات الحكومية والأهلية.
وعدت السيدة اسماء أن هذه الورشة هي امتداد لتجربة محافظة حماة الناجحة في العمل الأهلي والإنساني لتقريب الفجوة بين المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص الذي لا ينبغي التفكير على أنه مجرد قطاع متبرع فحسب بل هو قطاع يملك أفكارا وتجارب وموارد يستطيع من خلالها المساهمة في عملية التنمية الوطنية .
ودعت إلى تعميق وتعزيز التعاون بين مؤسسات وجهات القطاع العام والمنظمات غير الحكومية لتحقيق الغايات المنشودة في النهوض بالعمل الخيري والتنموي مؤكدة على ضرورة تجاوز الأساليب البيروقراطية السائدة في عمل المؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية وتغيير الذهنية والقناعات المتعلقة بثقافة العمل التي لم تتطور والتشجيع على ثقافة الحوار مشيرة إلى أن تغيير ثقافة العمل هو اصعب من تغيير أو تعديل القانون .
وحثت الجمعيات على ضرورة الانفتاح على تجارب جديدة سواء داخل المحافظة أو بين المحافظات والمدن السورية أو من خلال الدول الصديقة مؤكدة استعدادها دعم جميع المشاريع الواقعية التي تقدمها الجمعيات عن طريق وزارة الشؤون الاجتماعية او محافظة حماة .
وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريما القادري ضرورة تشبيك العمل الأهلي – الأهلي الذي لا يمكن أن يكون خارج اهتمامات الوزارة محددة معايير دعم المشاريع مع إيجاد توازن في مجالس إدارات الجمعيات من الجنسين مع التأكيد على دور الشباب.
من ناحيته أعلن محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري أن المحافظة وفي إطار نشاطها الأهلي والمجتمعي والإنساني قدمت الدعم لمعظم جرحى الحرب ممن تجاوزت نسبة العجز لديهم 80 بالمئة وهناك 114 موظفا مكلفا بالتواصل معهم لتحسين أوضاعهم المادية والاجتماعية والصحية والنفسية .
معاون وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وائل البدين بيَّن أن عدد الجمعيات في محافظة حماة قبل إنجاز المسح هو 82 وبعد المسح 74 جمعية 80 بالمئة منها فاعلة على الأرض و 16 بالمئة متوقفة بشكل جزئي والباقي متوقفة كليا كما أن 98 بالمئة من هذه الجمعيات لها مقرات خاصة كملكية أو كاستئجار ومجموع المتطوعين فيها هو /2367/ متطوعا.
محمد خبازي – الوطن أون لاين