حركة الشحن عبر «يابوس» لم تتوقف بين الجانبين.. منع دخول اللبنانيين إلى سورية بسبب «كورونا»
كشف مصدر مسؤول في مركز جديدة يايوس الحدودي مع لبنان أنه تم اتخاذ إجراءات بمنع اللبنانيين بالدخول إلى سورية «كإجراء وقائي من فيروس كورونا المستجد»، موضحاً أن الجانب اللبناني طبق قراره «أمس» الأحد بمنع دخول أي شخص إلى لبنان بما في ذلك اللبنانيون والدبلوماسيون وغيرهم من دون أن يكون هناك أي استثناءات ولمدة سبعة أيام قابلة للتمديد.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد المصدر أن الحركة أصبحت صفر مغادرة من سورية إلى لبنان، على حين تم استقبال المئات فقط من السوريين القادمين من لبنان باعتبار أن الجانب اللبناني يسمح للسوريين بالقدوم إلى سورية، مضيفاً: أننا نستقبل السوريين فقط.
وأشار المصدر إلى أن هناك بعض الأشخاص ألحوا بالدخول إلى لبنان رغم أنه تم إعلامهم بأن الجانب اللبناني أغلق الحدود بشكل كامل لكنهم أصروا على ذلك فتمت إعادتهم وعدم السماح لهم بالدخول بما في ذلك لبنانيون، مؤكداً أنه حتى اللحظة لم يستثن الجانب اللبناني أي شخص بما في ذلك المواطنون اللبنانيون والدبلوماسيون.
وبين المصدر أنه حاول عدد من اللبنانيين مغادرة سورية إلى الأراضي اللبنانية إلا أنه تمت إعادتهم من قبل حكومة بلدهم، لافتا إلى أنه في المقابل فإنه يتم منع أي لبناني من القدوم إلى الأراضي السورية وخصوصاً بعدما تم اتخاذ إجراء بمنع دخول أي لبناني إلى سورية.
وتوقع المصدر أن تكون المدة الزمنية المحددة لمنع دخول أي شخص إلى الأراضي اللبنانية وهي سبعة أيام قابلة للتمديد إلا أنه من المتوقع أيضاً أن يتم استثناء بعض الفئات مثل المقيمين في لبنان والمواطنين اللبنانيين.
المصدر أكد أن حركة الشحن لم تتوقف من الجانبين السوري واللبناني وهناك حركة مستمرة في هذا الموضوع على حين الذي توقف فقط حركة المرور للأشخاص.
وأوضح المصدر أنه تم الاشتباه في بعض الحالات لكن التحاليل أعطت نتائج سلبية بعدما أجريت لها التحاليل الطبية اللازمة والإجراءات المشددة، مؤكداً أنه يتم فحص القادمين.
وأكد المصدر أن وزارة الصحة تقوم بدورها بشكل كبير في مسألة الفحص والإجراءات الطبية، موضحاً أن الجميع يتم فحصهم من دون استثناء حتى الشخص الذي لا يستطيع الخروج من سيارته يتم فحصه وهو في السيارة حتى لا يدخل أي شخص إلى سورية إلا وتم فحصه لمنع وقوع أي إصابة بهذا الفيروس باعتبار أن الموضوع لا يمكن التهاون به إطلاقاً.
واعتبر المصدر أن الأمور على الحدود بخير وهناك تعليمات مشددة بتطبيق الإجراءات وهذا ما يتم سواء في الفحص الطبي وغيرها من الأمور الوقائية.
محمد منار حميجو