العناوين الرئيسيةسياسةعربي ودولي

الشيخ قاسم: قصف بيروت يقابله قصف تل أبيب وسنساهم بانتخاب رئيس للبلاد بعد الحرب

أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، أن المقاومة لا تزال ترفد قرى الحافة الأمامية التي يقول العدو إنه سيطر عليها بالإمكانات القتالية والمقاومون لا يزالون يتبادلون الأدوار فيها وطرقها سالكة، مشددا على أن إسرائيل لا يمكن أن تهزم المقاومة.
وقال الشيخ قاسم في كلمة له اليوم إن على إسرائيل التي قصفت قلب بيروت أن تتوقع الرد في قلب تل أبيب، مؤكدا أن العدو سيدفع ثمن ضربه لبيروت غاليا.
ونوه الشيخ قاسم إلى أن حزب الله مر في حالة إرباك حقيقية لمدة 10 أيام بعد الضربات التي تلقاها، إلا أنه تمكن من استعادة عافيته ميدانيا وسياسيا.
وأكد أن التوقعات كانت صمود قرى الحافة الأمامية في وجه العدو 15 يوما فقط إلا أنها صمدت شهراً ونصف الشهر ما يدل على خوف العدو، والمقاومة استمرت بإطلاق الصواريخ من هذه القرى حتى بعد إعلان العدو سيطرته عليها.
وأشار الشيخ قاسم إلى أن المقاومة استدرجت العدو إلى داخل الأراضي اللبنانية لإنزال أشد عقاب به، مؤكدا أن القوات المحتلة لا يمكن أن تستقر في جنوب لبنان.
وشدد الأمين العام لحزب الله على أن إسرائيل لا يمكنها إنزال الهزيمة بالمقاومة، وقال في السياق: “لا يمكن أن تهزمنا إسرائيل وتفرض شروطها علينا ونحن رجال الميدان”.
وأشار إلى أن المقاومة أعدت لمعركة طويلة وهي تخوض حرب استنزاف ضد العدو، مؤكدا أن الميدان مقسوم إلى قسمين معارك برية وإطلاق صواريخ ومسيرات، وقال في السياق: “المقاومة قادرة على الاستمرار بهذا الرتم مدة طويلة”.
وفي ما يخص المفاوضات وتحركات المبعوث الأمريكي آموس هوكستين ولقائه الرئيس بري المفوض بخوض المفاوضات، قال الشيخ قاسم: “استلمنا ورقة المفاوضات وأدينا ملاحظات عليها وهي متناغمة مع ملاحظات الدولة اللبنانية وتم تقديم هذه الملاحظات للمبعوث الأمريكي”.
وأضاف: “قررنا أن لا نتحدث في الإعلام عن المفاوضات أو الملاحظات التي أديناها على الورقة”، مؤكدا أن المقاومة تعمل بمسارين هما مسار الميدان التصاعدي ومسار المفاوضات، ولا يمكن تعليق أحدهما لأجل الآخر.
واعتبر الشيخ قاسم أن انتصار المقاومة يكون بعجز العدو عن تحقيق أهدافه التي أعلنها.
ووجه الشيخ قاسم رسالة للداخل اللبناني أكد فيها استعداد حزب الله للبناء والإعمار بالاشتراك مع الدولة بعد وقف الحرب فورا، وكذلك تقديم المساهمة الفعالة مباشرة لانتخاب رئيس للجمهورية عبر مجلس النواب وبالطريقة الدستورية، وأيضا تعهد بأن تكون جميع تحركات حزب الله السياسية في لبنان تحت سقف اتفاق الطائف وبالتعاون مع كل القوى السياسية في البلاد.

الوطن أون لاين

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock