سوريةسياسة

الصباغ يطالب مجلس الأمن برفع الحصار لتحسين الوضع الإنساني  

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ أن تحسين الوضع الإنساني في سورية يتطلب وقف الدول الغربية تسييس العمل الإنساني ورفع الإجراءات الاقتصادية القسرية، وإنهاء الوجود الأجنبي غير الشرعي.

وفي بيان اليوم خلال جلسة لمجلس الأمن حول الشأن السياسي والإنساني في سورية، قال صباغ: “إن المبدأ الأساسي الذي أكدت عليه جميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بسورية هو احترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وهو المعيار أيضاً لأي مقاربة للوضع السياسي أو الإنساني”.

وأضاف: “إن أي وجود عسكري غير شرعي على الأراضي السورية هو انتهاك لميثاق الأمم المتحدة، ومخالفة للقانون الدولي ويجب أن ينتهي فوراً إضافة إلى أن محاربة الإرهاب بمختلف أشكاله والقضاء عليه بشكل نهائي لا يمكن أن تتم إلا من خلال التعاون والتنسيق الكامل مع الدولة السورية”.

وأكد صباغ رفض سورية التام لإعلان البيت الأبيض في الـ 12 من الشهر الجاري تمديد ما سماه (حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بالوضع في سورية)، وبيان خارجية النظام التركي حول هذا الإعلان كونهما صادرين عن طرفين ينتهكان ميثاق الأمم المتحدة.

وأوضح مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أن خيار التسويات والمصالحات الوطنية هو نهج سلكته الدولة السورية كطريق لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في مختلف أرجاء الوطن، مشيراً إلى أنه بالتوازي مع ذلك تعاملت سورية بإيجابية مع الجهود والمبادرات التي قدمت في إطار المسار السياسي ودعمت الاجتماعات التي تعقد بصيغة أستانا، وآخرها قمة طهران ورحبت بنتائجه،

وفيما يخص الوضع الإنساني بين صباغ أن سورية كانت من أكثر بلدان العالم استقراراً وازدهاراً، لكن الحرب الإرهابية تسببت بأزمة إنسانية فاقمتها الإجراءات القسرية أحادية الجانب وسرقة الثروات الوطنية السورية، لافتاً إلى أن الدولة السورية تبذل جهوداً كبيرة لتحسين الوضع الإنساني.

ولفت مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة إلى بعض جوانب المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري والمتمثلة في الأضرار الناجمة عن الحصار غير الشرعي الذي تفرضه الولايات المتحدة والدول الغربية على الشعب السوري، منوهاً إلى مواصلة قوات الاحتلال الأمريكي نهب ثروات سورية في منطقة الجزيرة، إلى جانب عمليات السرقة والاتجار غير المشروع التي تقوم بها المجموعات الارهابية وميليشيا (قسد) الانفصالية.

وفي الختام، شدد صباغ على أن سورية تبذل جهوداً كبيرة للحد من انتشار وباء الكوليرا الذي كانت تخلصت منه منذ عقود لكنه للأسف عاد ليشكل خطراً إضافياً على حياة السوريين، وذلك جراء مواصلة النظام التركي استخدام المياه كسلاح حرب.

المصدر: وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock